نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 12
مذهباً وافترى أنّه مذهب الأشاعرة ويورد عليه الاعتراضات . . . والعجب أنّه لا يخاف أن يلقى اللّه بهذه العقيدة الباطلة التي هو إثبات الشركاء للّه تعالى في الخلق مثل المجوس ، وذلك المذهب أردأ من مذهب المجوس بوجه ; لأنّ المجوس لا يثبتون إلاّ شريكاً واحداً يسمّونه : أهرمن ، وهؤلاء يثبتون شركاء لا تحصر ولا تحصى ، إنّهم إذا قيل لهم : لا إله إلاّ اللّه يستكبرون » [1] . « مع ذلك ، افترى على الصادق - عليه السّلام - كذباً في حقّهم » [2] . « فعُلم أنّ هذا الرجل مفتر كودن كذاب ، مثل كوادن حلّة وبغداد ، لا أفلح من رجل سوء » [3] . « والعجب أنّ هؤلاء لا يفرّقون بين هذين المعنيين ، ثمّ من العجب كلّ العجب أنّهم لا يرجعون إلى أنفسهم ولا يتأمّلون . . . فإذا بلغ أمر الخلق إلى الفعل رقدوا كالحمار في الوحل ونسبوا إلى أنفسهم الأفعال ، وفيه خطر الشرك » [4] . « وهذا يدلّ على غاية حمق الرجل وحيلته وتعصّبه وعدم فهمه ،