responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 117


ثمّ لماذا يدّعي الحبّ لأمير المؤمنين عليه السّلام ويسعى لإنكار فضائله ومناقبه حتّى بالأكاذيب والأباطيل ؟ !
* وقال العلاّمة : « وأمّا السُنّة ، فالأخبار المتواترة عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الدالّة على إمامته ، وهي أكثر من أن تحصى ، وقد صنّف الجمهور وأصحابنا في ذلك وأكثروا » [1] .
فقال الفضل : « وأمّا ما ذكر من أنّ الأخبار متواترة عن النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم على إمامة عليّ ، فنسأله أوّلا عن معنى التواتر ؟ !
فإن قال : أن يبلغ عدد الرواة حدّاً لا يمكن للعقل أن يحكم بتواطئهم على الكذب .
فنقول : اتّفق جميع المحدّثين أنّه ليس لنا حديث متواتر إلاّ قوله صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم : من كذب علَيَّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار .
فهذا الحديث في كلّ عصر رواه جماعة ، يحكم العقل على امتناع تواطئهم على الكذب . وبعضهم ألحق حديث : « البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر » بالتواتر .
فكيف هذا الرجل الجاهل بالحديث والأخبار ، بل بكلّ شيء حتّى إنّي ندمت من معارضة كتابه وخرافاته بالجواب ، لسقوطه عن مرتبة



[1] نهج الحقّ : 212 ، وانظر : دلائل الصدق 2 / 249 .

117

نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست