responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 118


المعارضة ، لانحطاط درجته في سائر العلوم ، معقولها ومنقولها ، أُصولها وفروعها ، ولكن ابتليت بهذا مرّة فصبرت . . . » [1] .
أقول :
يقال لهذا الشيخ العالم بالحديث والأخبار ، بل بكلّ شيء ! ! وبغضّ النظر عمّا ادّعاه من الاتّفاق على انحصار التواتر بما ذكره : من أين لك القطع بأنّ العلاّمة كان يقصد من « التواتر » خصوص التواتر « اللفظي » ؟ !
أليس التواتر ينقسم إلى : « لفظي » و « معنوي » و « إجمالي » ؟ !
لماذا هذا التهجّم وهذه السباب والشتائم ؟ !
فما الذي قاله العلاّمة حتّى استحقّ كلّ ذلك وأمثاله ، بل الأشدّ والأقبح منه ، كما ذكرنا في فصل « السباب والشتائم » ؟ ! هذا أوّلا . . . .
وثانياً : فإنّ جملةً من الأخبار الدالة على إمامته متواترة يقيناً ، وقد أقرّ كبار علماء القوم بذلك ، وابن روزبهان جاهل أو يتجاهل لتعصّبه !
وسنذكر مناقشات الفضل في بعض استدلالات العلاّمة من السُنّة ، ليرى الباحث المنصف مدى التزام الرجل بالآداب الدينية ورعايته لجانب الصدق والإنصاف ، وليجد الفرق الواضح بين طريقة العلاّمة وعلماء الإمامية ، وبين طريقة الفضل وعلماء العامة في النظر والبحث والاستدلال .



[1] دلائل الصدق 2 / 350 .

118

نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست