وقوله ( أ أيامي بشاطئ البركتين * سقاك الله نوء المرزمين ) ( لقد أذكرتني طربي ولهوي * ووكلت الفؤاد بلوعتين ) ( ترى أيامنا فيك المواضي * يعود وصالها من بعد بين ) ( سقى الله البقاع ملث قطر * وأعطش منزلا بالجلهتين ) ( ودار على المدار رهام مزن * تسير إلى جنان السروتين ) ( فكم من بيعة عقدت لقصف * وعزف في رياض البيعتين ) ( وكم من مدنف قد حاز وصلا * ونال مناه وسط المنيتين ) من الوافر وقوله ( إشرب بطموة من صفراء صافية * تزرى بخمر قراهيت وغايات ) ( على رياض من النوار زاهرة * تجري الجداول فيها بين جنات ) ( منازلا كنت مفتونا بها يفعا * وكن قدما مواخيري وحاناتي ) ( كأنما النيل في مر النسيم بها * مسيلم في دروع سامريات ) من البسيط