responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 203


المعنى :
لمّا جعلت إبلي البيض التي يخالط بياضها شقرة واقعة في رسم تلك الدار أو في جنب رسمها ، والحال أنّ عيني ، أو عين العيس ، أو عيني وعينها جميعاً ، تدمع لعرفان ذلك الرسم ، أخطرت ببالي ، الذي - أو شخصا كنت ألعب أو أشتغل به عن غيره ، أو ألعب بسببه أو استعانته ، أي كان لي بسببه ، سرور وفرح ونشاط حتى كنت ألعب معه وبعد أن تذكّرته وبسببه ، أو بسببه ، أو بعد أن تذكّرته بتُّ أو وبتُّ والحال أنّ قلبي حزين مؤلم ، أو أنّ قلبي من الحزن مؤلم ، أو حال كونه حزيناً مؤلم ، أو صرت حزين القلب مؤلم ، أو مؤلم القلب من الحزن ، أو مؤلم القلب حال كونه حزيناً في الليل بتمامه كأنّ كبدي يحرق في النار ، أو كأنَّ كبدي في النار ويحرق ، أو حال كونها تحرق ، أو صرت والحال أنّ قلبي كذا كان كبدي كذا ، أو صرت قلبي كذا كأنّ كبدي كذا .
أو بتّ والحال أنّ قلبي كذا والحال أنّ كبدي كذا وإنّما صار كبدي كأنّه كذا للّذي أو لشيء أذابني أو أحرقني كائناً أو كائن ذلك حب أروى ، أي الحبيبة التي اسمها « أروى » .
أو جماعة من إناث الوعول أي النساء اللاتي يشبهن الوعول في العيون أو في التوحّش أو في عسر الوصول إليها ، لأنّ الوعول في الغالب في قلل الجبال الوعرة المسالك أو يشبهنها في الجميع ، أو كائناً أو كائن ذلك بعض حب أروى .
أو لأنّه شفّني حبّ أروى أو بعض منه ، للذي أو لشيء أحزنني وأذابني من أجل حبّ أروى ، وذلك الشيء هو الفراق أو الحزن .
هذا وإن كان أراد بالدار الرئاسة والخلافة ، فمراده توقّف العيس في رسمها ، وعرفانه الاهتداء إليها والاطّلاع على علاماتها والاستدلال بها عليها ، أو

203

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست