responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 196


و : قاموا ما خلاني ، وما عداني ، وحاشاني ، أو باسم فعل نحو : دراكني وتراكني وعليكني ، أو بحرف نحو : انّني وكأنّني ولكنّني .
أو مجرورة بالحرف نحو : منّي وعنّي ، وبالاسم نحو : لدنّي وقدني إذا كان اسماً بمعنى حسب .
« الياء » هنا : ضمير للمتكلّم وحده .
واختلف في أصله أنّه الفتح أو السكون ؟
فقيل بالأوّل لأنّ الواضع إنّما ينظر إلى الكلمة حال إفرادها ، فكلّ كلمة على حرف واحد لزم أن يكون وضعها على الحركة لامتناع الابتداء بالساكن .
ثمّ الأصل في حركتها الفتحة ، لأنّ الحرف الواحد لا سيما حرف العلّة ضعيف لا يحتمل حركة ثقيلة .
وقيل بالثاني لأنّ الأصل عدم الحركة وكون نظر الواضع إلى الكلمة حال إفرادها مطلقاً في محل المنع ، إذ من البيّن أنّه نظر في المظمرات إلى حال تركّبها ، ولذا وضعها مرفوعة ومنصوبة ، ومجرورة والإعراب لا يكون إلاّ حالة التركيب ، ولو لم ينظر في شيء من الكلمات إلى حال تركّبها فلِمَ فرّق بين ما لا تستعمل إلاّ مركّبة وما تستعمل مفردة فأطرد وضع القبيل الثاني على أزيد من حرفين دون الأوّل ، بل كان ينبغي كما أنّه وضع القسم الأوّل على حرف ك‌ « الياء » و « الكاف » ونحوهما وعلى حرفين ك‌ « ما » و « من » وضع القسم الثاني أيضاً كذلك .
هذا ولا خلاف في أنّها جاءت في الاستعمال ساكنة ومتحركة وأنّه يلزم تحريكها إذا اجتمعت مع ساكن نحو : عصاي ، وإنّها إذا لم تجتمع مع ساكن كان الإسكان أكثر لعدم الافتقار إلى الحركة من كونها حرف علّة يثقل عليها التحريك ، وقد جاء إسكانها مع كون ما قبلها ألفاً في قراءة نافع : ( مَحْيايَ وَمَماتي ) ( 1 ) ، فإمّا


1 - الأنعام : 162 .

196

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست