33 - تركتهم إذا شطرت الخيل شطرهم * كاليم تضربه ريح فيضطرب 34 - حسرى على الأمن قد شالت نعامته * منها وعرس في أبياتها الرعب 35 - نهضت بالجد لم تعمد على حسب * والجد ينهض بالانسان لا الحسب 36 - أنت المقدم في أولى طلائعها * وهي السحائب خلف الريح تنسحب 37 - تالله لو مطرت بالموت ديمتها * لأصبحوا مرتعا ترعى به القضب 38 - رأت خزاعة من عطفيك ذا لبد * له الفتوة أم والإباء أب 39 - وفي أنا ملك الآمال لامعة * كأنهن بروج حشوها الشهب 40 وفي جبينك من رقمي ظبي وقنا * حروف مجد خلت من مثلها الكتب 41 - فأيقنوا أنك الأوفى إذا وزنوا * وأنك الكاتب الماحي لما كتبوا 42 - قادوا نفوسا إلى ناديك سامية * لم ترضها من سماوياتها رتب 43 - وأرغموا لك إجلالا أنوفهم * لما رأوا بك أنف الدهر يقتضب 44 - ولو أتوك على رأس بلا قدم * لما قضوا لك إلا بعض ما يجب 45 - لم تنجهم خرزات الطعن من تلف * لكن نجوا هربا فليحمد الهرب 46 - ظنوا الظنون وراحوا يخبطون بها * عشواء يركض فيها الغي والريب
( 33 ) شطرت الخيل شطرهم ، وجهتها قصدهم . في ط و خ / 1 و خ / 3 و خ / 6 ( شطرتهم إذا شطرت ) ( 38 ) خزاعة : القبيلة المشهورة وتسمى في العراق ( الخزاعل ) . كانت لها إمارة عظيمة في الفرات الأوسط في عصر حكومة المماليك في العراق . ذو لبد : الأسد . في ط ، و خ / 1 و خ / 3 و خ / 6 ( رعت ) مكان ( رأت ) . ( 43 ) قضب أنفه : قطعه . ( 5 ) خرزات الطعن : نظامه .