responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 76


وقال المتلمس : الكامل مَنْ مُبلِغُ الشّعراءِ عن أخَوَيْهِمُ * خَبراً فَتَصْدُقَهُم بذاكَ الأنفُسُ أودى الذي عَلِقَ الصّحيفَةَ منهما * ونَجَا حِذارَ حِبائِهِ المُتَلَمّس ومنها قوله :
ألقِ الصّحيفَةَ لا أَبَا لَكَ إنّهُ * يُخشَى علَيكَ مِنَ الحِباءِ النِقْرِسُ فلما قدم طرفة على عامل البحرين دفع إليه كتاب عمرو بن هند فقرأه فقال : هل تعلم ما أمرت به قال : نعم ! أمرت أن تجيزني وتحسن إلي . فقال : يا طرفة ! بيني وبينك خؤولةٌ أنا لها راعٍ حافظٌ . فاهرب في ليلتك هذه فإني قد أمرت بقتلك فأخرج قبل أن تصبح ويعلم بك الناس . فقال طرفة : اشتدت عليك جائزتي فأردت أن أهرب وأجعل لعمرو بن هند علي سبيلاً ! كلا والله لا أفعل ذلك أبداً ! فلما أصبح أمر بحبسه وجاءت بنو بكر فقالوا : ما أقدم طرفة فقرأ عليهم كتاب الملك ثم حبس طرفة ولم يقتله وكتب إلى عمرو بن هند : فقرأ عليهم كتاب الملك ثم حبس طرفة ولم يقتله وكتب إلى عمرو بن هند : أن ابعث إلى عملك من تريد فإني غير قاتله فبعث عمرو بن هند رجلاً من تغلب فاستعمله على البحرين فقتل طرفة وقتل ربيعة بن الحرث وقدمهما وقرأ عليهما عهده فلبث أياماً واجتمعت بكر بن وائل فهمت بالتغلبي . وقتل طرفة رجلٌ من الحواثر يقال له أبو رشية وقبره اليوم معروفٌ بهجر بأرضٍ لبني قيس بن ثعلبة وودته الحواثر إلى أبيه لما كان من قتل صاحبهم إياه بعثوا بالإبل حسبةً . ويروى أن طرفة قال قبل صلبه : الطويل

76

نام کتاب : جمهرة أشعار العرب نویسنده : محمد بن أبي الخطاب القرشي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست