ونحن الحابِسونَ لِذي أُراطٍ * تَسِفُّ الجِلّةَ الخُورَ الدَّرِينَا فكُنّا الأيْمَنينَ إذا أَلتَقَينَا * وكانَ الأيسَرينَ بَنُوا أَبِينَا فآبُوا بالنِّهابِ وبالسّبَايَا * وأُبْنَا بالمُلُوكِ مُصَفَّدِينَا إلَيْكُمْ يا بَني بَكرٍ إليكُم * أَلَّما تَعلَمُوا مِنّا اليَقينَا أَلّما تَعَلَمُوا منّا ومِنْكُمْ * كَتَائِبَ يَطّعِنَّ وَيَرْتَمِينَا نَقُودُ الخَيْلَ داميَةً كِلاها * إلى الأعداءِ لاحِقَةً بُطُونَا عَلَينا البَيْض واليَلَبُ اليَماني * وأَسيافٌ يَقُمْنَ وَيَنحَنِينَا علَينا كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ * تَرَى تحتَ النّجادِ لها غُضونَا إذا وُضعَتْ عَنِ الأبطالِ يوماً * رَأَيتَ لها جُلُودَ القَوْمِ جُونَا كَأنَّ مُتُونَهُنّ مُتُونُ غُدرٍ * تُصَفّقُها الرّياحُ إذا جَرينَا وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ * عُرِفنَ لَنَا نَقائِذَ وافْتُلينَا