إذا عَضّ الثِّقافُ بها اشمأزَّتْ * وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُونَا عَشَوْزَنَةً إذا غُمِزَتْ أَرَنَّتْ * تَشُجُّ قَفَا المُثَقَّفِ وَالجَبِينَا فَهَل حُدّثتَ عَن جُشمِ بنِ بكرٍ * بِنَقصٍ في الخُطُوبِ الأوّلِينَا وَرِثنا مَجدَ عَلْقَمَةَ بنِ سَيفٍ * أَبَاحَ لَنا حُصُونَ المَجدِ دِينَا وَرِثْتُ مُهَلهَلاً والخَيرَ منهُ * زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذَّاخِرينَا وَعَتَّاباً وكُلْثُوماً جَميعاً * بِهِمْ نِلْنَا تُراثَ الأكْرَمِينَا وذا البُرَةِ الذي حُدِّثْتَ عَنْهُ * بهِ نُحمَى ونَحمي المُحْجَزِينَا ومِنّا قِبْلَا السّاعي كُلَيْبٌ * فأَيُّ المَجدِ إلاّ قَد وَلِينَا متى تُعقَد قَرينَتُنا بِحَبلٍ * تَجُذِّ الحبلَ أو تَقِصِ القرِينَا ونُوجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِماراً * وَأَوْفَاهُمْ إذا عَقَدُوا يَمينَا وَنَحْنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازَى * رَفَدْنَا فَوقَ رِفْدِ الرّافِدينَا