نَصَبنا مِثلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍ * مُحافَظَةً وَكُنّا السّابِقِينَا بِفِتيانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجداً * وَشِيبٍ في الحُرُوبِ مُجَرَّبِينَا يُدَهدُونَ الرّؤوس كَمَا تُدَهدي * حَزاوِرَةٌ بِأَبْطَحِها الكُرِينَا حُدَيّا النّاسِ كُلّهِمِ جَميعاً * مُقارَعَةً بَنِيهِمْ عَنْ بَنِينَا فَأَمّا يَوْمَ خَشَيتَنا عَلَيْهِمْ * فَتُصبِحُ خَيْلُنا عُصَباً ثُبِينَا وأَمّا يَوْمَ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ * فَنُمعِنُ غَارَةً مُتَلبِّبينَا بِرأْسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بكرٍ * نَدُقُّ بِهِ السّهُولَةَ والحُزُونَا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرَو بنَ هِنْدٍ * نَكُونُ لِقَيْلكُمْ فيها قَطينَا بأَيِّ مَشيئَةٍ عَمَرو بنَ هِنْدٍ * تُطيعُ بِنا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِينَا وَإنَّ قَنَاتَنا يا عَمُرو أَعْيَتْ * على الأعداءِ قَبْلَكَ أَنْ تَلِينَا