مِنْ نَواصي دَوْدَانَ إذْ حَضرَ البأْ * سُ وذُبْيَانَ والهِجَانِ العَوالي ثُمّ وَاصَلْتَ غَزْوَةً بِرَبيعٍ * حِينَ صَرّفْتَ حالةً عن حالِ رُبَّ رَفدٍ هَرَقَتْهُ ذَلكَ اليَو * مَ وَأَسْرَى من مَعْشَرٍ ضلاّلِ وَشُيُوخٍ حَرْبَى بِشَطّيْ أَرِيكٍ * وَنِساءٍ كَأَنّهُنّ السَّعالي وَشَريكَينِ في كَثيرٍ مِنَ المَا * لِ وكَانَا مُحَالِفَيْ إقلالِ قَسَمَا الطّارِفَ التّليدَ منَ الغُن * مِ فآبَا كِلاهُمَا ذو مَالِ وَلَقَدْ شُنّتِ الحُرُوبُ فَمَا غُمّرْ * تَ منها إذْ قَلَّصَتْ عَنْ حِيالِ هَؤُلاءِ ثمّ هَؤلَئكَ أَعْطَيْ * تَ نِعالاً مَحْذُوّةً بِمِثَالِ وَأَرَى مَنْ عَصَاكَ أَصْبَحَ مَحْرُو * باً وَكَعْبُ الذي يُطِيعُكَ عالي وَبِمثْلِ الذي جَمَعْتَ مِنَ العُدَّ * ةِ تُنْفى حُكُومَةُ الجُهّالِ