جُندُكَ الطّارِفُ التّلِيدُ مِنَ الغا * راتِ أَهْلُ الهِبَاتِ وَالآكالِ غَيْرَ مِيلٍ وَلا عَوَاوِيرَ في الهَي * جَا ولا عُزَّلٍ وَلا أَكْفالِ لِلعِدَا عِنْدَكَ البَوارُ وَمَن وَا * لَيْتَ لَمْ يُعْرَ عَقْدُهُ باغْتِيالِ لَنْ يَزالوا كَذَلِكُمْ ثُمّ لاَ زِلْ * تَ لَهُمْ خَالِداً خُلُودَ الجِبَالِ فَلَئِنْ لاَحَ في المَفَارِقِ شَيْبٌ * يآلَ بَكْرٍ وَأَنْكَرتني الفَوالي فَلَقَدْ كُنْتُ في الشَّبابِ أُبَارِي * حِينَ أَعْدو مَعَ الطِّماحِ ظِلالي أُبغِض الخائِنَ الكَذُوبَ وأُبْدي * وَصلَ حَبلِ العَمَيْثَلِ الوَصّالِ وَلَقَدْ أَستَبي الفَتَاةَ فَتَعْصي * كلَّ واشٍ يُريدُ صَرْمَ حِبَالي لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَاكَ تَلْهُو بِغَيْرِي * لاَ ولاَ لهْوُهَا حَديثُ الرّجالِ ثمّ أَذْهلْتُ عَقْلَها رُبّما يَذْ * هَلُ عَقْلُ الفَتَاةِ شِبْهِ الهِلاَلِ أَعْوَجيٍ تَنْمِيهِ عُوذٌ صَفَايا * وَمَعَ العُوذِ قِلّةُ الإغْفالِ