ثم قال نفسه : ولعل مراده أن الكشي ذكره في سند رواية استند إليها و لم يطعن فيها ، كما سيجئ في عبد الله بن أبي يعفور ، أو أنه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليه بالجهالة لو كان كذلك ، فتأمل ، يشير إليه أنه لم يذكره مترحما ، هذا ، و مر في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ - انتهى كلام التعليقة [1] . والذي ذكره في الحكم الأعمى : احتمال اتحاده مع الحكم بن مسكين [2] . ولم يكتب حاشيته على ترجمة عبد الله بن أبي يعفور . وأقول : لعل مراده من رواية كان في طريقها الحكم بن مسكين ولم يطعن عليه الكشي الرواية التي أوردها الكشي في مدائح عبد الله بن يعفور ، وفي سندها الحكم بن مسكين [3] . وقال في المنتهى أيضا : فائدة [4] : من يذكره الشيخ في " الفهرست " من غير قدح وإشارة إلى مخالفته في المذهب ، ينبغي القطع بكونه إماميا عنده ، لأنه فهرست كتب الشيعة وأصولهم وأسماء المصنفين منهم ، كما صرح بذلك نفسه في الفهرست [5] ، ومثله القول في النجاشي أنه ( رحمه الله ) ألفه لذكر سلف الامامية