( رضوان الله عليهم ) ومصنفاتهم ، كما صرح به في أوله [1] ، فلاحظ . وصرح السيد الداماد في " الرواشح " بأن عدم ذكر النجاشي كون الرجل عاميا في ترجمته ، يدل على عدم كونه عاميا عنده [2] . ويظهر ذلك من كلام المحقق الشيخ محمد في ترجمة عبد السلام الهروي ، فلاحظ . وكذا الكلام في رجال ابن شهرآشوب ، لأنه معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم قديما وحديثا ، بل يقوى في الظن عدم اختصاص ذلك بمن ذكر ، كما صرح به في " الحاوي " حيث قال : اعلم أن إطلاق الأصحاب لذكر الرجل - إلى آخر ما نقلناه عنه سابقا ، انتهى [3] . وذكر في ترجمة عبد السلام الهروي عن الشيخ محمد ، ما لفظه : قال الشيخ محمد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا علي " التهذيب " أن عدم نقل النجاشي كونه عاميا ، يدل على نفيه - إلخ [4] . ولا يخفى أن هذين الفائدتين من كلام " المنتهى " نفسه ، ذكره في الفائدة الخامسة ، وإن قال عند الابتداء بها : إنه التقطها من فوائد الأستاذ العلامة ، ثم ذكر