إماميا ، فلو صرحوا بأنه ثقة أو كذا فذاك ، وإلا فيبقى على سذاجته ، وقد مر عقيدتنا في ذلك . ثم أقول : إن الشيخ محمد هذا هو : ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني ، و لعل كلامه هذا وغيره مما نقله عنه العلامة البهبهاني ، في شرحه على " الاستبصار " ، فإنه قد تكلم فيه على الرجال أيضا ، كما صرح به ولده الشيخ علي في " الدر المنثور " [1] ، وصرح بأنه شارح " الاستبصار " العلامة المذكور في حاشيته على أحمد بن عبد الله البرقي ، حيث قال : . . . وإلى هذا مال المحقق الشيخ محمد في شرح الاستبصار - إلخ [2] . ولم يعرفه الفاضل الكني في لواحق توضيح المقال . وهذا هو الذي رمز عنه في " المنتهى " ب : ميم ودال ( م د ) . وقال في المنتهى : فائدة : من يذكره النجاشي أو مثله ولم يطعن عليهم ، ربما جعله بعض سبب قبول روايته ، منه ما سيجئ في الحكم بن مسكين - انتهى [3] ، و نقل في ترجمته كلاما من تعليقة أستاده ، من جملته ما لفظه : وفى مبحث الجمعة من الذكرى ، أن ذكر الحكم من مسكين غير قادح ولا موجب للضعف ، مع أن الكشي ذكره ولم يطعن عليه - انتهى ، فتأمل [4] .