غير واحد ، وقد أفرد ذلك الكتاب واستخرجه وجعله رسالة مستقلة عن كتاب السيد الذي كان بخطه الفاضل المولى عبد الله بن الحسين التستري ، وهو عندي بخط المولى المزبور . وبعد ترجيح أن المراد من " ابن الغضائري " هو أحمد ، يقع إشكال في هذا المقام ، استظهر في " الروضات " أن لابن الغضائري كتبا أخرى ، منها : كتاب " التاريخ " ، قال بعد نقل ما نقلناه عن الفهرست من أنه كان له كتابان : ولما قال النجاشي في ترجمة أحمد بن أبي عبد الله البرقي : " وقال أحمد بن الحسين ( رحمه الله ) في تاريخه : توفى أحمد بن أبي عبد الله البرقي سنة أربع وسبعين ومائتين " [1] فمنه يظهر أن له أيضا كتاب التاريخ ، فكأنه في تواريخ مثل وفيات أصحابنا المتقدمين والرواة المتدينين ومواليدهم . فهذه ثلاثة كتب . وقد علم من مواضع أخر وصرح به أيضا بعض من تأخر أن له أيضا كتابين آخرين ، أحدهما : في ذكر خصوص الممدوحين من الرجال ، والآخر : مقصور على ذكر المذمومين منهم ، وهو كتابه المشهور الدائر على الألسنة نسبته إلى ابن الغضائري إلي هو مذكور بتمامه في رجال ابن طاووس ، وقد أفرده المولى عبد الله - إلخ . ثم نقل عن " الخلاصة " [2] و " رجال ابن داود " [3] في ترجمة محمد بن
[1] رجال النجاشي 1 / 206 . [2] رجال العلامة ص 256 . [3] رجال ابن داود ص 257 .