responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 247


كما ذكرنا في المقدمة فلا تغفل - انتهى [1] .
قوله في المقدمة : " إذا عرفت ذلك فالرجل مجهول الحال " مع قوله الأخير دليل نكوله عن التردد وجزمه بكونه أحمد ، لا والده الحسين .
الثاني : قد سمعت في أول الكتاب أن الشيخ ( رحمه الله ) ذكر في أول فهرسته ما لفظه : ولم يتعرض أحد منهم باستيفاء جميعه إلا ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد الله ( رحمه الله ) ، فإنه عمل كتابين أحدهما ذكر فيه المصنفات ، والآخر ذكر فيه الأصول ، واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه ، غير أن هذين الكتابين لم ينسخ [2] أحد من أصحابنا ، واخترم هو ( رحمه الله ) ، تعمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه - انتهى ما أردنا نقله [3] .
وقال في أول رجاله : ولم أجد لأصحابنا كتابا جامعا في هذا الفن إلا مختصرات قد ذكر كل إنسان منهم طرفا ، إلا ما ذكره ابن عقدة من رجال الصادق ( ع ) فإنه قد بلغ الغاية في ذلك - إلى آخر كلامه [4] .
وأنت خبير بكثرة ما نقل النجاشي ( رحمه الله ) عن ابن الغضائري ، وقد أدرج السيد الجليل أحمد بن طاووس كتاب ابن الغضائري في رجاله على ما ذكره



[1] حاوي الأقوال ص 175 من مخطوطة مكتبة ملك .
[2] في المصدر : " لم ينسخهما " .
[3] الفهرست ص 1 - 2 .
[4] رجال الطوسي ص 2 .

247

نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : ثقة الإسلام التبريزي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست