مصباح لأنظار الأبرار ومقدّمة للتفسير الذي صنعه الشيخ الأجل والنحرير الأنبل العالم العلَّامة والفاضل الفهّامة الشيخ عبد اللطيف الكازراني مولدا ، والنجفي مسكنا . فتحيّرت وتعجّبت من هذه السرقة [1] . فإذا كانت هذه السرقات حصلت عن جهل فيما مضى . فإنّها قد تحصل اليوم من أناس مهروا في هذه الصناعة الشنيعة . وانتحلوا الأفكار وظنّوا أن التاريخ يغفل عنهم . غريب أمر هؤلاء . فلو بذلوا هذه البراعة في مجالات اخرى واسعة للبحث لسدّوا بذلك خلَّة ، وأرووا غلَّة ، ولكنّهم أرادوها لقمة سائغة . ولم يعلموا أنّ التأريخ لهم بالمرصاد . ومهما كان ، فإنّ القصد من هذا الفهرس هو توثيق الكتب لا توثيق النسخ ، فإن لذلك شأنا آخر [2] .
[1] راجع مستدرك الوسائل 3 : 385 . [2] راجع « قواعد التحقيق » من أمالي الدكتور مصطفى جواد ، طبعة بيروت سنة 1974 م ، و « قواعد تحقيق المخطوطات » للدكتور صلاح الدّين المنجّد ، طبعة بيروت سنة 1976 م . و « تحقيق النصوص ونشرها » لعبد السّلام محمّد هارون ، طبعة بيروت سنة 1985 م .