responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : خير الدين الزركلي    جلد : 1  صفحه : 268


( الراوندية ) نسبة إليه . مات برحبة مالك ابن طوق ( بين الرقة وبغداد وقيل :
صلبه أحد السلاطين ببغداد [1] .
الناصر العلوي ( . . . - 325 ه‌ - . . . - 937 م ) أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم الحسني العلوي ، الناصر لدين الله : إمام زيدي يماني ، من علمائهم وبسلائهم . ولي الإمامة سنة 301 ه‌ بعد اعتزال أخيه ( محمد ابن يحيى ) وجهز جيشا في 30 ألفا دخل به ( عدن ) وقاتل القرامطة فظفر بهم ، واستمر موفقا إلى أن توفي بصعدة . وله تصانيف [2] .
العقيلي ( 380 - 424 ه‌ = 990 - 1033 م ) أحمد بن يحيى بن زهير ، أبو الحسن العقيلي : قاض ، من فقهاء الحنفية . من أهل حلب . ولد بها وولي قضاءها . وهو أول من ولي القضاء من بيته . ومن أحفاده الصاحب كمال الدين ابن العديم . خرج العقيلي للحج فأخذه لصوص الاعراب مع جماعة من الحلبيين . له كتاب في ( الخلاف بين أبي حنيفة وأصحابه وما انفرد به عنهم ) [3] .
اليحصبي ( . . . - 433 ه‌ = . . . - 1041 م ) أحمد بن يحيى اليحصبي ، أبو العباس تاج الدولة : من ملوك الطوائف بالأندلس .
كان صاحب لبلة ( Niebla ) ونواحيها مثل ولبة ( Huelva ) وجبل العيون ( Gibraleon ) وما حولهما . وكان في لبلة أيام الفتنة التي اضمحلت على أثرها دولة بني أمية ، فثار فيها ، وبايعه أهلها ، وتابعهم سكان أطرافها ( سنة 414 ه‌ ) وانتظم أمره ، ولم يكن له في تلك الناحية معاند ولا ثار عليه ثائر .
وكان محسنا ناظرا في إصلاح بلاده ، فعمها الهدوء والرخاء في أيامه . ولم يكن له عقب فعهد إلى أخ له اسمه محمد .
وتوفي بلبلة [1] .
ابن عميرة ( . . . - 599 ه‌ = . . . - 1203 م ) أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة ، أبو جعفر الضبي : مؤرخ ، من علماء الأندلس ولد في مدينة بلش ( غربي مدينة لورقة ) . وتلقى مبادئ العلم قبل أن يبلغ العاشرة من عمره . وقد ركب متن الاسفار في شمالي إفريقية وطوف في بلادها فزار سبتة ومراكش وبجاية ثم جاء إلى الإسكندرية . والظاهر أنه أمضى أكثر عمره في مدينة مرسية بالأندلس . بقي من تصانيفه ( بغية الملتمس في تاريخ الأندلس - ط ) استوفى فيه ما كتبه الحميدي ( في جذوة المقتبس ) إلى حدود سنة 450 ه‌ ، وزاد عليه إلى أيامه .
وكان يحترف الوراقة ونال منها مالا كبيرا وكتب بخطه كتبا كثيرة . وكان آية في سرعة الكتابة . ومن تآليفه ( مطلع الأنوار لصحيح الآثار ) جمع فيه بين البخاري ومسلم . توفي بمرسية شهيدا .
سقط عليه حائط فأخرج وفيه رمق ، ومات في صبيحة ذلك اليوم ، وهو ابن بضع وأربعين سنة . [1] ابن فضل الله العمري ( 700 - 749 ه‌ = 1301 - 1349 م ) أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري ، شهاب الدين : مؤرخ ، حجة في معرفة الممالك والمسالك وخطوط الأقاليم والبلدان ، إمام في الترسل والانشاء ، عارف بأخبار رجال عصره وتراجمهم ، غزير المعرفة بالتاريخ ولا سيما تاريخ ملوك المغول من عهد جنكيزخان إلى عصره . مولده ومنشأه ووفاته في دمشق .
أجل آثاره ( مسالك الابصار في ممالك الأمصار - خ ) كبير ، طبع المجلد الأول منه ، قال فيه ابن شاكر : كتاب حافل ما أعلم أن لاحد مثله . وله ( مختصر قلائد العقيان - خ ) و ( الشتويات - خ ) مجموع رسائل ، و ( النبذة الكافية في معرفة الكتابة والقافية - خ ) و ( ممالك عباد الصليب - ط ) و ( الدائرة بين مكة والبلاد ) و ( التعريف بالمصطلح الشريف - ط ) في مراسم الملك وما يتعلق به ، و ( فواضل السمر في فضائل آل عمر ) أربع مجلدات ، و ( يقظة الساهر ) في الأدب ، و ( نفحة الروض ) أدب ، و ( دمعة الباكي ) أدب ، و ( صبابة المشتاق ) في المدائح النبوية ، أربع مجلدات . وله شعر في منتهى الرقة [2] .
ابن أبي حجلة ( 725 - 776 ه‌ = 1325 - 1375 م * أحمد بن يحيى بن أبي بكر التلمساني ،



[1] وفيات الأعيان 1 : 27 وفيه وفاته سنة 245 ه‌ ) وتاريخ ابن الوردي 1 : 248 وفيه كما في كتاب ابن الشحنة ، وفاته سنة 293 ه‌ . ومروج الذهب للمسعودي 7 : 237 طبعة باريس ، وفيه وفاته سنة 245 ه‌ . والبداية والنهاية 11 : 112 وفيه : ( وهم ابن خلكان وهما فاحشا في تأريخ وفاته سنة 245 والصحيح أنه توفي سنة 298 كما أرخه ابن الجوزي ) والملل والنحل للشهرستاني 1 : 81 و 96 طبعة محمود توفيق . ولسان الميزان 1 : 323 وشرح نهج البلاغة 3 : 41 ومعاهد التنصيص 1 : 155 والمنتظم 6 : 99 وشذرات الذهب 2 : 235 ورسالة الغفران طبعة دار المعارف 410 - 412 ثم 442 والنجوم الزاهرة 3 : 175 وفيه : صلب وهو ابن 86 سنة . وجاء ذكره في طبقات الأطباء 1 : 212 ثم 2 : 97 و 139 وكشف الظنون 1274 والإمتاع والمؤانسة 2 : 78 وفي خطط المقريزي 2 : 353 ( البسلمية - جماعة أبي سلمة - من الراوندية ) وطبقات المعتزلة 92 .
[2] بلوغ المرام 33 وإتحاف المسترشدين 45 .
[3] الجواهر المضية 1 : 132 .
[1] البيان المغرب 3 : 193 و 299 وعلماء اللغة مختلفون في ضبط ( يحصبي ) بفتح الصاد أم كسرها ، وفيهم من قال بضمها ، ورجح الجوهري الفتح .
[1] من مذكرات أحمد زكي باشا . والاعلام بمن حل مراكش 1 : 236 - 238 وفيه رواية أخرى في وفاته : سنة 577 وتكملة الصلة ، القسم المفقود 114 .
[2] فوات الوفيات 1 : 7 والسحب الوابلة . وابن الوردي 2 : 354 والدرر الكامنة 1 : 331 والنجوم الزاهرة 10 : 234 وآداب اللغة 3 : 226 وذكره ابن إياس في وفيات سنة 755 ه‌ .

268

نام کتاب : الأعلام نویسنده : خير الدين الزركلي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست