جدوده ) له شروح وحواش في الأصول والعربية ، ورسائل في الأدب والمنطق والتوحيد ، منها ( حاشية - خ ) على شرح العصام في المنطق ، و ( نقش تحقيق النسب - خ ) منطق ، ( إبتهاج الصدور - خ ) نحو ، و ( بهجة الناظرين في محاسن أم البراهين - ) في مجلد ضخم ، مبتور الآخر ، في خزانة الرباط ( 2452 كتاني ) وكان يلقي دروسا في التفسير بجامع ابن طولون في القاهرة . وجمع ما علقه فيها على تفاسير البيضاوي والزمخشري وأبي السعود في كتاب سمي ( حاشية الغنيمي في التفسير - خ ) في الظاهرية [1] . الشرفي ( 975 - 1055 ه = 1567 - 1645 م ) أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد الحرازي الشرافي : فقيه يماني ، مؤرخ ، له اشتغال بالأدب . من أهل هجرة القويعة بالشاهل من بلاد ( الشرف ) الأسفل ، في الشمال الغربي من صنعاء . له كتب ، ( منها الآلي المضية - خ ) في أخبار أئمة الزيدية ، وهو شرح قصيدة في معارضة ( البسامة ) لصارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير ، ثلاثة أجزاء ، بمكتبة الجامع بصنعاء ، ومنها الجزء الثاني بمكتبة الجامعة الأميركية ببيروت . و ( شرح الأزهار ) في فقه الزيدية ، أربع مجلدات . توفي في هجرة ( معمرة ) من بلاد الأهنوم ( باليمن ) وهو جد السادة ( بيت السوسوة ) على وزن لؤلؤة ، منهم علماء وفضلاء ، في ذمار [2] . ابن النقيب ( 1003 - 1056 ه = 1595 - 1646 م ) أحمد بن محمد الحسني ، المعروف بابن النقيب : من أدباء حلب ، مولده ووفاته فيها . له شعر ونثر أورد صاحب الخلاصة طائفة منهما وصنف ( التهذيب - خ ) في فقه الشافعية 219 ورقة ، في الظاهرية بدمشق [1] . الأسدي ( 1035 - 1066 ه = 1625 - 1656 م ) أحمد بن محمد الأسدي : فقيه متأدب ، من أهل مكة ، مولدا ووفاة . نسبته إلى بني أسد بن عامر . قال المحبي : ( والأسديون كثيرون باليمن ، أصلهم من قبيلة تدعى آل خالد وسكنهم بنواحي جازان وهي لغة عامية أصلها جوزان ) . ولصاحب الترجمة كتب ، منها ( قلائد النحور ) أرجوزة نظم بها شذور الذهب لابن هشام ، في النحو ، و ( إخبار الكرام بإخبار المسجد الحرام - خ ) واختصاره ( إتحاف الكرام بفضائل الكعبة الغراء والبلد الحرام - خ ) رسالة في وريقات ، في خزانة الرباط ( المجموع 1141 كتاني ) [2] . أحمد السعدي ( . . . - 1069 ه = . . . - 1659 م ) أحمد بن محمد الشيخ ، ابن زيدان السعدي ، أبو العباس : آخر سلاطين السعديين بالمغرب . ولي بعد وفاة أبيه السلطان محمد الشيخ ، سنة 1064 ه بمراكش ، وكان سلطانه منحصرا بها ، والدولة في عهد اكتهالها ، فقويت شوكة أخوال له يعرفون بالشبانات ( من سكان مراكش ) ووثبوا عليه ، وعسكروا على أبوابها ، وحاصروه أشهرا ، فأشارت عليه أمه أن يذهب إليهم بنفسه ويصلح ما بينه وبينهم ، فذهب إليهم ، فقتلوه . وبمقتله انقرضت دولة آل زيدان السعدية ومدتها نحو 150 سنة . وقد يرد اسم صاحب الترجمة بلفظ ( مولاي العباس ) اختصارا لكنيته ( أبي العباس ) [1] . الشهاب الخفاجي ( 977 - 1069 ه = 1569 - 1659 م ) أحمد بن محمد بن عمر ، شهاب الدين الخفاجي المصري : قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة . نسبته إلى قبيلة خفاجة . ولد ونشأ بمصر ، ورحل إلى بلاد الروم ، واتصل بالسلطان مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك ، ثم قضاء مصر . ثم عزل عنها فرحل إلى الشام وحلب وعاد إلى بلاد الروم ، فنفي إلى مصر وولي قضاءا يعيش منه فاستقر إلى أن توفي . من أشهر كتبه ( ريحانة الألبا - ط ) ترجم به معاصريه على نسق اليتيمة ، و ( شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل - ط ) و ( شرح درة الغواص في أوهام الخواص للحريري - ط ) و ( طراز المجالس - ط ) و ( نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض - ط ) أربع مجلدات ، و ( خبايا الزوايا بما في الرجال من البقايا - خ ) مجلد في التراجم ، و ( ريحانة الندمان - خ ) و ( عناية القاضي وكفاية الراضي - ط ) حاشية على تفسير البيضاوي ، ثماني مجلدات ، و ( ديوان الأدب في ذكر شعراء العرب ) و ( السوانح - خ ) في خزانة أسعد أفندي بالاستانة ، رقم 2738 أدب ( كما في المختار من المخطوطات العربية بالاستانة 47 ) و ( قلائد النحور من جواهر البحور - ط ) في العروض ، ومعه رسالتان له أيضا ، هما ( جنة الولدان ) و ( الكنس الجواري ) أخبرني بهما أحمد خيري ، ولعلهما في مكتبته . وله شعر رقيق جمع في ( ديوان
[1] خلاصة الأثر 1 : 312 والأزهرية 3 : 109 و 7 : 348 والدار 2 : 73 وعلوم القرآن 239 . [2] البدر الطالع 1 : 119 ونشر العرف 1 : 67 ونيل الحسنيين 139 ومراجع تاريخ اليمن 270 والمخطوطات المصورة ، التاريخ 2 : القسم الرابع 352 . [1] خلاصة الأثر 1 : 317 - 324 ومخطوطات الظاهرية ، الفقه الشافعي ( 71 ) . [2] خلاصة الأثر 1 : 325 ومخطوطات الظاهرية 107 . [1] الاعلام بمن حل مراكش 2 : 116 والاستقصا 3 : 145 .