responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية المقال في تكملة غاية الأمال نویسنده : الشيخ عبد الله المامقاني ( العلامة الثاني )    جلد : 1  صفحه : 250


واحد من الأصحاب ( - اه - ) ( 1 ) قد صرّح بتقدّم الغسل في ( - كرة - ) وكرى والبيان وروض الجنان و ( - ئق - ) و ( - ك - ) والذّخيرة وغيرها غايته جعله في الأوّلين أولى من المسح على الخفّين وفي الباقي متعيّنا بل نسب في الذّخيرة تعيّنه إلى الأصحاب وعلَّله في الجواهر بكونه أقرب إلى المأمور به لما فيه من الإلصاق وكون الرّجل من أعضاء الوضوء بخلاف الخف ثمَّ تنظَّر فيه وقال في ذيل كلامه انّ الأولى بناء المسئلة على انّ مباشرة اليد لبشرة الرّجل بالنّداوة واجبة بالأصالة أو للمقدّمة فإن كان الأوّل اتّجه الوجوب والَّا فلا ولعلَّه عند الشكّ يبنى على الوجوب الأصلي فتأمّل جيّدا واعترض عليه أوّلا بأنّ بناء المسئلة على الوجهين انّما يصحّ إذا كان كلّ منهما ممّا له محتمل ولا محتمل لكون مباشرة اليد لبشرة الرّجل واجبة بالأصالة لوضوح فساده وما ذكره من انّه عند الشكّ يبنى على الوجوب الأصليّ وإن كان مسلَّما الَّا انّه لا مجال للشكّ حتّى يحكم عليه بما ذكره وثانيا بأنّه إذا كان البناء على بناء المسئلة على أمثال ما ذكر من المباني كان الأولى ان تبنى على انّ النّسبة بين المسح والغسل هو العموم من وجه وانّ القصد إلى شيء منهما يصرف الفعل إلى ما قصده ( - فت - ) ثمَّ انّ الوجه في جعل الماتن ( - ره - ) ذلك مؤيّدا لا دليلا هو عدم قيام نصّ ولا إجماع به ونسبة صاحب الذّخيرة ذلك إلى الأصحاب لا يثبته بعد قلَّة التعرّض للفرع قوله طاب ثراه المقام الرّابع في ترتّب آثار الصحّة على العمل الصّادر تقيّة ( - اه - ) ( 2 ) هذا إعادة لما مرّ في المقام الثّاني فلا وجه لعدّه رابعا وليته الحق ما هنا بالمقام الثّاني وكيف كان فقد ذكرنا هناك ما عندنا في ذلك فراجع وتدبّر جيّدا قوله عليه السّلام ان ملك الرّجل عليه ( - اه - ) ( 3 ) هكذا في نسخ المتن وهو سهو من القلم والصّحيح ان حملك الوجل عليه والوجل بالواو بمعنى الخوف كما هو ظاهر قوله عليه السّلام حشاشتك ( 4 ) الموجود في نسخة معتبرة حشاشة نفسك والمعنى واحد قوله طاب ثراه وانّ إظهار براءتك ( 5 ) كلمة منّا في المتن بعد هذه العبارة ساقطة وهي موجودة في النسخة المعتبرة والحاجة إليها ظاهرة قوله عليه السلام لا يقدح فينا ( 6 ) في النسخة المعتبرة بعد هذه الجملة ولا ينقصنا قوله ( - ع - ) ولا تبرء ( - اه - ) ( 7 ) لا يخفى عدم ملائمة النّهى لمساق الرّواية والموجود في نسخة معتبرة ولئن تبرء وهو الصّحيح قوله عليه السّلام به تمكَّنها ( 8 ) في النّسخة المعتبرة بدل هذه الكلمة به تمسّكها قوله عليه السّلام فإنّك شاحط ( - اه - ) ( 9 ) الشّحط بالدم الاضطراب والتمرّغ فيه وفي النسخة المعتبرة شائط والشّوط هو الجري إلى الغاية قوله عليه السّلام متعرّض ( 10 ) في النسخة المعتبرة معرّض بدل متعرّض قوله عليه السّلام أعداء الدّين ( 11 ) في النّسخة أعداء دين اللَّه قوله طاب ثراه وفيها دلالة على أرجحيّة اختيار البراءة ( - اه - ) ( 12 ) ومثلها في الدّلالة على ذلك ما رواه محمّد بن مسعود العيّاشي في محكي تفسيره عن عبد اللَّه بن عجلان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال سألته فقلت له انّ الضحّاك قد ظهر بالكوفة ويوشك ان ندعى إلى البراءة من علىّ عليه السّلام فكيف نصنع قال فابرء منه قلت أيّهما أحبّ إليك قال إن تمضوا على ما مضى عليه عمّار بن ياسر أخذ بمكَّة فقالوا له ابرء من رسول اللَّه ( - ص - ) فبرء منه ( - ص - ) فانزل اللَّه عزّ وجلّ عذره * ( إِلَّا مَنْ أُكْرِه وقَلْبُه مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمانِ ) * وما رواه هو ( - ره - ) فيه عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في حديث انه قيل له مدّ الرّقاب أحبّ إليك أم البراءة من علي عليه السّلام فقال الرّخصة أحبّ الىّ أما سمعت قول اللَّه عزّ وجل في عمّار * ( إِلَّا مَنْ أُكْرِه وقَلْبُه مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمانِ ) * وما رواه هو ( - ره - ) عن الكاهلي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال انّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الكفر وكانوا على إجهار الكفر أعظم أجرا منهم على اسرار الإيمان إلى غير ذلك من الأخبار قوله طاب ثراه لكن في اخبار كثيرة ( - اه - ) ( 13 ) مقتضى هذا التعبير ان قوله انّه قال ستعرضون ( - اه - ) هو الموجود في الأخبار الكثيرة والحال انّ الموجود في الأخبار مؤدّاه لا نفسه وانّما هذه عبارة الإرشاد وقد كان حق التعبير ان يقول لكن في اخبار كثيرة المنع من ذلك بل عن المفيد ( - ره - ) ( - إلخ - ) وكيف كان فمن تلك الأخبار ما رواه الشيخ حسن بن الشيخ الطوسي ( - ره - ) في محكي مجالسه عن أبيه عن محمّد بن محمّد عن محمد بن عمر الجعابي عن أحمد بن محمّد بن سعيد عن يحيى بن زكريّا بن شيبان عن بكر بن مسلم عن محمّد بن ميمون عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام عن أبيه ( - ع - ) عن جدّه ( - ع - ) قال قال أمير المؤمنين عليه السّلام ستدعون إلى سبّي فسبّوني وتدعون إلى البراءة منّى فمدّوا الرّقاب فانّى على الفطرة وما رواه هو ( - ره - ) عن أبيه عن هلال بن محمّد الحفّار عن إسماعيل بن علي الدّعبلي عن علىّ بن علي أخي دعبل بن علي الخزاعي عن علىّ بن موسى الرّضا عليه السّلام عن أبيه ( - ع - ) عن آبائه عليهم السّلام عن علىّ بن أبي طالب عليه السّلام انّه قال إنكم ستعرضون على سبّي فإن خفتم على أنفسكم فسبّوني الا وانكم ستعرضون على البراءة منّى فلا تفعلوا فانّى على الفطرة وما رواه محمّد بن الحسين الرّضى ( - رض - ) في محكي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه قال اما انّه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه الا وانّه سيأمركم بسبّي والبراءة منّي فأمّا السبّ فسبّوني فإنّه لي زكاة ولكم تجارة وامّا البراءة فلا تبرؤا منّي فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة إلى غير ذلك من الأخبار قوله طاب ثراه ففي موثّقة مسعدة بن صدقة ( - اه - ) ( 14 ) قد رواها الكليني ( - ره - ) عن علىّ بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قوله عليه السّلام يا عمّار ان عادوا فعد ( - اه - ) زاد في النسخة المعتبرة بعد هذه الفقرة قوله ( - ع - ) فقد انزل اللَّه عذرك وأمرك ان تعود ان عادوا قوله طاب ثراه وفي رواية محمّد بن مروان ( - اه - ) ( 15 ) قد روى الكليني ( - ره - ) ذلك عن علىّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عن محمّد بن مروان قال قال لي أبو عبد اللَّه عليه السّلام ما منع ميثم رحمه اللَّه من التقيّة فو اللَّه لقد علم انّ هذه الآية نزلت في عمّار وأصحابه الَّا من اكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان فظهر انّه سقط من قلمه الشريف بين قال وكلمة القسم كلمات قوله عليه السّلام فتبرّأ واحد منهما ( 16 ) هذا غير مرتبط بسابقة وأظنّ انّه قد سقط من قلمه الشريف ما قبله فإنّه جزء خبر ورد في رجلين تقدّم نقله في أوائل المقام الأوّل فلاحظ قوله طاب ثراه وعن كتاب الكشّي ( - اه - ) ( 17 ) قد روى ذلك الكشي في كتاب الرّجال عن جبرئيل بن أحمد عن محمّد بن عبد اللَّه بن مهران عن محمّد بن علي الصيرفي عن علىّ بن محمّد عن يوسف بن عمران الميثمي قوله عليه السّلام في روضتى ( 18 ) الموجود في نسخة معتبرة في درجتي بدل روضتى وكلاهما محتملان الَّا انّ الوثوق بتلك النّسخة أتم واللَّه العالم بالحقائق تمّت والحمد للَّه

250

نام کتاب : نهاية المقال في تكملة غاية الأمال نویسنده : الشيخ عبد الله المامقاني ( العلامة الثاني )    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست