الفائدة الثانية : ذكر ما ذكره الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن بعض الأخبار أنّهم عليهم السلام قالوا : خدّامنا شرار خلق اللَّه . ثمّ ذكر الممدوحين والمذمومين منهم . الفائدة الثالثة : في السفراء المحمودين في زمان الغيبة . الفائدة الرابعة : في ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابيّة . الفائدة الخامسة : في ذكر طرق الشيخ الطوسي في كتابيه ، وكذا طرق الشيخ الصدوق . ثمّ أنهى الكتاب ولم يف بما وعد في مقدّمة الخاتمة من أنّها تشتمل على اثني عشر فائدة . ولعل مرجع ذلك انشغاله رحمه اللَّه تعالى بغيره من المؤلَّفات التي أملتها الظروف التي أحاطت به ، كما تشير إلى ذلك النسخة الموجودة عند الحاج الشيخ علي القمّي والتي لم يكتمل آخرها فتمّمها الشيخ محمّد نقي ابن محمّد عليّ الشاهروديّ سنة 1214 ه ، ذكر في آخرها أنّ اشتغال المؤلَّف بردّ نواقض الروافض منعه عن تتميم الفوائد التي وعدها في أوّل الخاتمة . كما أن المصنّف رحمه اللَّه تعالى أشار إلى ذلك أثناء ترجمته لنفسه في باب الكنى حيث قال - عند تعداده لمؤلَّفاته - : والآن أنا مشتغل في الردّ على صاحب نواقض الروافض . مؤاخذة على الكتاب : والملاحظ أن المؤلف رحمه اللَّه تعالى قد أهمل ذكر المجهولين في كتابه معللا ذلك بقوله : ولم أذكر المجاهيل لعدم تعقّل فائدة في ذكرهم .