الرابعة : في بيان أسامي رجال يحصل فيهم الاشتباه عند الإطلاق . الخامسة : في فوائد تتعلَّق بالرجال والدراية التقطها من فوائد الأستاذ العلَّامة الوحيد البهبهاني أعلى اللَّه مقامه . ثمّ شرع في كتاب الرجال ورتّبه حسب الحروف الهجائية ، مبتدءا في كلّ ترجمة من التراجم بملخّص ما ذكره الميرزا محمّد الأسترآبادي في كتابه الكبير منهج المقال ، ثمّ ملخّص ما ذكره أستاذه المولى محمّد باقر البهبهاني في تعليقته على منهج المقال . وأمّا إذا كان له تعليق أو كلام فإنه يذكره مسبوقا ب : قلت ، أو : أقول . ثمّ يختم كلامه بما ذكره الشيخ محمّد أمين الكاظمي في كتابه هداية المحدّثين المعبّر عنه بالمشتركات . كما أنه قد أضاف بعض التراجم التي لم يذكرها الميرزا الأسترآبادي والوحيد البهبهاني . وبعد أن انتهى من ذلك شرع في الكنى وقسّمها إلى أبواب ذاكرا أولا : باب المبتدئين بالأب . باب المصدّر بابن . باب المصدّر بأخ . باب الألقاب . باب في ذكر نساء لهنّ رواية أو صحبة . ثمّ أنهى كتابه بالخاتمة وقال : الخاتمة تشتمل على اثني عشر فائدة نافعة ، ذكر بعضها الميرزا رحمه اللَّه . ثمّ ذكر خمسة فوائد فقط وهي : الفائدة الأولى : ذكر فيها عدّة الكليني .