وذكر المحدث النوري في خاتمة المستدرك بأنّه رآه وهو في غاية الجودة [1] . وذكر المصنّف عند ترجمة نفسه من باب الكنى بأنّه لا زال مشتغلا به حيث قال : والآن أنا مشتغل في الردّ على صاحب نواقض الروافض ، نسأل اللَّه التمام والفوز بسعادة الختام ، وأن يجعل ذلك كلَّه خالصا لوجهه الكريم ، وموجبا لثوابه الجسيم ، إنّه رؤوف رحيم ، عطوف كريم . 7 - كتابنا هذا ، وهو كتاب منتهى المقال ، ويأتي وصفه مفصّلا . نحن وكتاب منتهى المقال : بعد أن أنهينا الكلام حول مؤلَّف هذا الكتاب ، لا بدّ لنا - وحسب ما هو المعهود - من التعريف والتوضيح حول بعض الأمور والنكات والتعليقات الموجودة والتي قيلت حول الكتاب ، وكذا الوصف الكامل بما يحتويه الكتاب ، لكي نعطي للقارئ الكريم صورة مصغّرة بما ضمّ بين دفّتيه من موضوعات ونكات . فنقول : قسّم المصنّف الكتاب إلى مقدّمة وأصل وخاتمة ، وذكر في المقدّمة خمس مقدّمات فرعية وهي : الأولى : في تواريخ ومواليد المعصومين سلام اللَّه عليهم أجمعين . الثانية : في ذكر جماعة رأوا القائم عليه السلام أو وقفوا على معجزته . الثالثة : في كنى الأئمّة سلام اللَّه عليهم وألقابهم على ما تقرر عند أهل الرجال .