أوثق من عبد الحميد . أقول : لم أر في باب عبد الحميد إلا عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي الخفّاف ، وهو مجهول غير مذكور بالمدح والقدح ، والثقة هو عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين وليس هو أخا الحسين المذكور ، ولعلّ ذلك كان سهواً منهم وشبهة ولعلَّه لذا قال العلَّامة في موضع : ( لا أعرف حاله ) . نعم روى كتابه محمَّد بن أبي عمير وصفوان ، وذلك يشعر بتوثيقه ، وهما على رواية الكشّي ممَّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهما ، واللَّه العالم بالخفايا والسرائر . 47 الحسين بن الحسن بن أبان ، روى عن الحسين بن سعيد ، وعنه ابن الوليد ، وثَّقه ابن داود [1] ، ويستفاد من تصحيح بعض طرق التهذيب توثيقه ، فالظاهر كونه ثقة ، كما ذكره جدّي الأعلى نور ضريحه . 48 الحسين بن شاذويه ، أبو عبد اللَّه ، الصفّار الصحّاف ، وثَّقه النجاشي [2] ، وقال ابن الغضائري : ( زعم القمّيون أنَّه كان غالياً ) [3] وقال العلَّامة رحمه اللَّه : ( الَّذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدَّله النجاشي ولم يذكر ابن الغضائري ما يدلّ على ضعفه نصّاً ) [4] . 49 الحسين بن القاسم بن محمَّد بن أيّوب بن شمّون ، أبو عبد اللَّه الكاتب ، قال النجاشي : ( كان أبوه القاسم من جِلَّة أصحابنا ) [5] وقال ابن الغضائري : ( الحسين بن القاسم ضعَّفوه وهو عندي ثقة ، ولكن بحثٌ في من
[1] رجال ابن داود : القسم الثاني ( في محمَّد بن أورمة ) ، الرقم 417 ، ص 499 . [2] النجاشي : الرقم 153 ، ص 65 . [3] الخلاصة : القسم الأوّل ، ص 52 . [4] نفس المصدر . [5] النجاشي : الرقم 157 ، ص 66 .