لا يعتمد على توثيقه ، أو ابن نوح وهو [1] مشتبه [2] . أقول : لا يخفى أنَّ النجاشيّ معدِّلًا مرجَّح على ابن الغضائري جارحاً لعدم كونه مقبول القول ، فلا يعارض قول النجاشيّ ، وكون التوثيق مجرَّد نقل عن أبي العبّاس محلّ تأمّل كما لا يخفى ، مع احتمال أن يكون المراد بالمنقول هو روايته عنهما عليهما السلام ، ويؤيّد توثيقه كون الراوي عنه محمَّد بن أبي عمير عن حمّاد بن عيسى عنه ، وكلاهما ممَّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ، إذن فالأقوى كونه مقبول الرواية . 8 إبراهيم بن يزيد ، النخعي الكوفي ، أبو عمران ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وثَّقه ابن حجر [3] ولا يعبأ به . 9 أحمد بن أبي بشر ، السّراج ، الكوفيّ ، أبو جعفر ، ثقة في الحديث ، إلا أنَّه واقفيّ المذهب ، قاله النجاشي [4] والشيخ [5] ، وذكر الكشّي [6] رواية تشتمل على ذمّه ، والرواية ضعيفة بأحمد بن سليمان الواقفي ومنصور بن العبّاس المضطرب الأمر ، وإسماعيل بن سهل الدهقان ، والإرسال ، روى عن الكاظم عليه السلام ، وعنه ابن سماعة . 10 أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ، مولى بني أسد ، أبو عبد اللَّه الكوفي ، قال الشيخ : ( إنَّه صحيح الحديث ، سليم ) [7]
[1] يعني : المراد . [2] منهج المقال : ص 25 . [3] تقريب التهذيب : ج 1 ، الرقم 270 ، ص 69 . [4] النجاشي : الرقم 181 ، ص 75 . [5] الفهرست : الرقم 54 ، ص 20 . [6] الكشّي : الرقم 883 ، ص 463 . [7] الفهرست : الرقم 56 ، ص 22 .