وثاقته يعني تحرُّزه عن الكذب ، واللَّه العالم ، وروى عنه عبيد اللَّه بن أحمد بن نهيك . 6 إبراهيم بن عبد الحميد ، الأسديّ الكوفيّ ، البزّاز ، عدَّه الشيخ [1] من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام ، ووثَّقه [2] وحكي عن سعد بن عبد اللَّه أنَّه قال : ( إنَّه أدرك الرضا عليه السلام ، ولم يسمع منه ولذا تركت روايته ) [3] وفي أصحاب الكاظم عليه السلام صرَّح الشيخ بأنَّه واقفيٌّ وعن الفضل بن شاذان ( أنَّه صالح ) [4] والحقّ أنَّه لا منافاة بين كونه ثقة وواقفيّاً وصالحاً ، ويؤيّد توثيقه أنَّه يروي عنه ابن أبي عمير وصفوان . 7 إبراهيم بن عمر اليمانيُّ الصنعاني ، قال النجاشي : ( إنَّه شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليهما السلام ذكر ذلك أبو العبّاس وغيره ) [5] . وقال ابن الغضائري : ( إنَّه ضعيف جدّاً ) [6] وقال العلَّامة رضي اللَّه عنه بعد نقل كلامهما : ( الأرجح عندي قبول روايته وإن حصل بعض الشكّ بالطَّعن فيه ) [7] وأورد الشهيد الثاني على العلَّامة بأنَّ الجارح مرجَّح على المعدِّل ، مع أنَّهما لم يذكرا مستند الجرح والتعديل لينظَر فيهما ، مع أنَّ النجاشي نسب التوثيق إلى أبي العبّاس والمراد به ابن عقدة وهو زيديٌّ
[1] رجال الشيخ : ص 146 ، 344 ، 366 . [2] الفهرست : ص 7 ، الرقم 12 . [3] الخلاصة : القسم الثاني ، ص 197 . [4] نفس المصدر . [5] النجاشي : الرقم 36 ، ص 20 . [6] الخلاصة : القسم الأوّل ، ص 6 . [7] نفس المصدر .