responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 394


نص الكتاب ( 1 ) الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومجتباه وآله وصحبه ومن والاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سيدي العلامة الأوحد والحجة الجليل الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي حفظه الله وأبقاه .
وصلني كتابك المؤرخ 23 الماضي في غرة الحاضر وقرأت وأكبرت فيك تلك الأخلاق الكريمة والسجايا ، والولاء الأكيد ، والحب السعيد ، والنفسية الطاهرة ، والشمائل الباهرة ، التي نمت وربت بحب آل البيت الأطهار ، وأعطت اكلها ، وأظهرت نتاجها ، وفاح عبير حبها ، وعبيق ياسمين ودها ، فأرج الأرجاء ، وعم الآفاق ، وجعل حديث المحبين يفوح من شذاه المسكي وريحه الطيب ندا وعبيرا .
سيدي أبيت إلا أن تتحفني بتقديم " الغدير " في طبعته الجديدة ، ولم ترض مني عذرا ، وأنا كنت أحب ان أتحف " الغدير " بغير هذه الكلمة بدراسة واسعة بعد أن تنتهي من طبعه كله ، وبعد أن يطلع عليه كافة الأدباء وجميع أهل الخبرة بالتاريخ وأدواره ، ولكن نزولا عند رغبتك أرسل هذه الجمل وأنا العليم بعجزي الآن عن ايفاء ما للغدير من حق علي ، وما لصاحبه من عمل قدمه لرواد الحقيقة وطلاب البحث الحر .
الغدير كلمة عذبة ، ولفظ جميل ، أطلق على مؤلف ضم وجمع ما قيل عن تلك الوقفة التي وقفها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد انصرافه من حجة الوداع يعلن لذلك الجم الغفير والجمع المحتشد ما " لعلي ( عليه السلام ) " من مكانة عنده بعد أن رباه وأنشأه ، وما هو عليه من فضائل ومحامد أهلته أن يكون وصيا ، وجعلته إماما بعد الرسول وخليفة

394

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست