نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 392
الذي لعبت ببعضه - إن لم أقل أكثره - أيدي العابثين ، والسلام في البدء والختام من المعترف بمعروفكم ومن هو بمحمد وآله عليه وعليهم الصلاة والسلام ( سعيد ) في الحياتين . خادمكم محمد سعيد دحدوح 5 ربيع الأول سنة 1370 وفق 14 / 12 / 1950 صورة الإذن [1] والحمد لله رب العالمين ، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وعلي وعلى إخوانه والأنبياء وآله الأصفياء وصحابته الأتقياء وكافة المؤمنين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد ، لقد وصلني كتابك الكريم المؤرخ 20 ربيع الأول سنة 1370 وجزءا الغدير : الثالث والرابع . والغدير في الإسلام ( 2 ) فجزاكم الله عني وعمن سيستفيد منها خير ما جزى العالمين العاملين . سيدي المظفر ! أرسلت تخبرني ان كتيبي الذي ذكرت به " الغدير " ببعض مزاياه راق عندك وحسن لديك - وهذا من فضل ربي ومن حبك في - حتى جعلك تذهب به إلى العلامة مؤلفه أبقاه وأبقاكم الله للحق أنصارا ولآله حصنا . وهو حفظه الله كرما منه وتشجيعا ومكافأة فوق إحسانه " والبحر يمطره السماء وماؤه من مائه " طلب منك أن تسمح له بنشره ، ولكنك تخبرني تواضعا منك ولا يضرني أمره وكلمه ومتنه فإنك تقدمه وهو سينشره في الجزء الثامن بنصه وفصه . وما أحلاها ذكرى ؟ وما أجملها بشرى أخبرتني بها أيها السيد ؟ وكيف لا أريد أن يسجل اسمي السعيد ، بحبكم وحب آلي وآلكم آل العترة ( عليهم السلام ) ؟ ويبقى
[1] تأليف العلامة الفذ الشيخ محمد رضا فرج الله ، مر الإيعاز إليه ج 1 : 157 ط 2 .
392
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 392