نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 368
بأكواب وأباريق وكأس من معين ، يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ثم يصلهم بمقامات الصلة ويخبرهم على حسب طبقاتهم وحسن طوياتهم وصفاء نياتهم بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ، فهنيئا لك أيها الأميني ولهم ، وأذاقنا الله تعالى بفضله رشفة أو رشحة من ذلك الغدير العذب إنه غفور رحيم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله . محمد نجيب زهر الدين - بيروت إنا لله وإنا إليه راجعون فجعنا بفقد هذا العلم الشامخ ، فقيد العلم والدين ، صبيحة الثلاثاء رابع جمادى الأولى سنة 1372 وفد إلى ربه الكريم بعد إقامة فريضة الصبح قدس الله سره . ويوافيك تفصيل ترجمته في شعراء القرن الرابع عشر إن شاء الله تعالى . المحامي توفيق الفكيكي كلمة للبحاثة الكبير والكاتب القدير الأستاذ المحامي توفيق الفكيكي البغدادي حول كتاب " الغدير " نشرتها مجلة الغري الغراء النجفية في عددها 17 من سنتها الثامنة ص 415 ونحن نذكرها مشفوعة بالشكر والتقدير للكاتب والناشر . في أواخر الصيف المنصرم وردتني هدية ثمينة غالية من فضيلة العلامة الجليل والمحقق الفاضل الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي ، وهي الجزء الأول والثاني من كتابه النفيس القيم " الغدير " وكانت علة التأريخ والتقصير عن إبداء رأي في هذا الكتاب الفريد والإشادة بذكره في حينه هي استبداد المجلد في مطالعتهما واحتكاره والاستفادة من ثمراتها الشهية ، وبعد أن ارتوى المجلد عفى الله عنه من منهل الغدير العذب قدمه لي ، ولكن شواغل الحياة ومتاعب المحامات كل ذلك من الدواعي والأسباب أرغمتني إرغاما على أن أسرف في التقصير عن انصاف كتاب
368
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 368