responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 366


ضد الحاجة بالنسك والزهادة . . وفي الجبن الذي يذل القلوب فارتمى على الموت أينما ثقفه في كل موطن وحين ، حتى أذل دولته وهزم هيبته وغدا أسطورة الأساطير في شجاعة الشجعان . وفي الجهل الذي يميت المشاعر فعب من نبع - لبني زمنه وما تلاه من أزمان - نبراسا للمعرفة ونورا للنهي والعقول ليس كمثله نور . . . كان الخير في نظره مطلوبا لذاته ، لا صفقة تجارية يقدر قبل عقدها الربح والخسارة ! . .
كان له وسيلة وغاية في آن ، وسيلة تجب ما عداها من الوسائل ، وغاية ليس بعدها من غاية لضمير الإنسان الكامل ، إنه مطلب البشر الذي يجرد بهم نشدانه ، العالم بغيره سوق ضلالة ، والإنسانية مباءة جهالة ! . .
ثم مالي أطنب ؟ وما هذه سوى عجالة أملاها التقدير لم تملها رغبة في الترجيح أو في التقرير . . . إن فضل الإمام معلوم مشهور وسبقه على الأقران غير منكور . ولكنها جمحة لقلمي ، عسى أن يتقبلها أستاذنا " الأميني " الجليل فيتقبل خطابا هتا من " الصورة العقلية " التي استطاع جهدي المحدود أن يستخلصها لأمير المؤمنين من ثنايا التاريخ . ولنا عوض عن قصورنا : هذه " الصورة النقلية " المكتملة التي بدت لنا زاهية نضرة من خلال أسطر " الغدير " . . .
المخلص عبد الفتاح عبد المقصود كتاب بعد كتاب أتانا من الخطيب المفوه الأستاذ محمد نجيب زهر الدين العاملي مدرس العلوم الدينية في الكلية العاملية ببيروت ، بالغ بهما في الثناء على كتابنا " الغدير " ومما جاء في كتابه الأول قوله : فإني من أشد المعجبين بفضلكم ، المشيدين بآثاركم ومآثركم ، وأبحاثكم الطريفة المفيدة ، وفوائدكم التي ظهرت واضحة جلية ، وبرزت ساطعة قوية في كتابكم الجليل الخالد ، ومؤلفكم العظيم النادر : " الغدير " السفر الذي بز الأسفار ، والذي كشفتم به النقاب عن وجه الحق المقنع ، وجلوتم به

366

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست