responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 277


وفي نهاية الجزء الثالث ، بعد توجيه النقد لعدد من كتب القدماء من قبيل " العقد الفريد " لابن عبد ربه الأندلسي ، و " الانتصار " لأبي الحسين الخياط المعتزلي و " الفرق بين الفرق " لأبي المنصور البغدادي ، و " الفصل " لابن حزم الأندلسي ، و " الملل والنحل " لمحمد بن عبد الكريم الشهرستاني ، و " منهاج السنة " لابن تيمية ، و " البداية والنهاية " لابن كثير ، وبعض كتب المتأخرين من قبيل " تاريخ الأمم الإسلامية " للشيخ محمد الخضري ، و " فجر الإسلام " لأحمد أمين ، و " جولة في ربوع الشرق الأدنى " لمحمد ثابت المصري ، و " الصراع بين الإسلام والوثنية " للقصيمي ، و " الوشيعة " لموسى جار الله . يقول الأميني :
" إن هدفنا من نقل ونقد هذه الكتب هو أن نبين للأمة الإسلامية الخطر المحدق ، وننبه المسلمين إلى أن هذه الكتب تجلب أكبر الأخطار للمجتمع الإسلامي ، لأنها تهدد الوحدة الإسلامية ، وتشتت صفوف المسلمين ، إذ لا يوجد ما يشتت المسلمين ويهدد وحدتهم ، ويخرق شملهم كهذه الكتب " .
إن الدور الإيجابي الذي لعبه كتاب " الغدير " في تعميق الوحدة الإسلامية يكمن في أنه :
أولا : يوضح منطق الشيعة الاستدلالي ، وثبت أن اختيار ما يقرب من مئة مليون مسلم لمذهب أهل البيت " الشيعة " لم يكن كما يصوره البعض وليد الأحداث السياسية والتعصبات القومية أو غيرها ، بل يستند إلى منطق قوي عماده القرآن والسنة الشريفة .
وثانيا : يثبت أن بعض الافتراءات التي تطلق ضد الشيعة - من قبيل ما يقال من أن الشيعة يفضلون غير المسلمين على المسلمين من غير الشيعة ، ويفرحون لهزيمة المسلمين من غير الشيعة على يد غير المسلمين ، ويزورون مراقد أئمتهم بدلا من الحج ، ويفعلون في صلاتهم كذا ، وفي زواجهم المؤقت كذا ، - كذب محض لا أساس له من الصحة .
وثالثا : يعرف العالم الإسلامي على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي كان أكثر الناس

277

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست