نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 278
تعرضا للظلم ، وأعظم شخصية إسلامية جهلها التأريخ وهو ما يمكن أن يكون قدوة لعموم المسلمين ، وكذا على ذريته الطاهرين . كان ما ذكرناه يتفق مع رأي كثير من علماء المسلمين غير المغرضين من غير الشيعة ، واستنتاجهم من كتاب " الغدير " . قال محمد بن عبد الغني بن الحسن المصري في تقريظه على كتاب " الغدير " في مقدمة الجزء الأول من الطبعة الثانية ما نصه : " أسأل الله أن يجعل بركة مائك العذب هذه سببا للصلح والصفاء بين الأخوين الشيعي والسني ، ليضعا يدا بيد ، ليبنيا صرح الأمة الإسلامية " ويقول عادل غضبان مدير مجلة " الكتاب المصري " في مقدمة الجزء الثالث : " إن هذا الكتاب يوضح منطق الشيعة ، ويمكن أهل السنة من التعرف على الشيعة بشكل صحيح ، كي يكون ذلك سببا لتقارب آراء الشيعة والسنة ، ويشكلون صفا واحدا " . ويقول الدكتور محمد غلاب أستاذ الفلسفة في كلية أصول الدين في جامع الأزهر ، في تقريظه على كتاب " الغدير " في مقدمة الجزء الرابع . ملخصا ما يلي : " فقد تسلمت كتابكم النفيس ( الغدير ) الذي شابه الغدير حقا في صفائه ونفعه ، والذي يلقى الباحث فيه أمنيته على نحو ما يجد المسافر الظامئ في الغدير ما ينقع غلته ، والذي عنيتم فيه بجانب هام من جوانب التراث الإسلامي ، متوخين الحقائق ، متتبعين الآثار الصادقة ، متعقبين مواطن الشبه بالتصحيح والنقد . ونحن على يقين من أن الشباب العصري الإسلامي سيستفيد من هذه الثمار الشهية ، لا سيما أن أكثر ما يكتب اليوم غث ، خفيف الوزن ، تافه القيمة ، وأن الحركتين العلمية والأدبية قد تحولتا إلى حركة تجارية بحتة " . كما أشار الدكتور عبد الرحمن الكيالي الحلبي في تقريظه لكتاب " الغدير " في مقدمة الجزء الرابع إلى انحطاط المسلمين في العصر الحاضر وما يكون سببا لنجاتهم ، وسيأتي تقريضه ضمن التقاريض .
278
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 278