responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 221


ويرغم أنفه ، ليتذكر الساجد لله طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها ، وإليها يعود ، ومنها يعاد تارة أخرى ، حتى يتعظ بها . . .
وقد ذكر جميع ما جاء في الصحاح الست ، وغيرها من أمهات المسانيد والسنن من سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الواردة فيما يصح السجود عليه ، وقد قسمها إلى ثلاثة أقسام :
بين في القسم الأول ما يدل على السجود على الأرض ، وذكر في ذلك سبع عشرة رواية .
وأما القسم الثاني فذكر فيه ما يصح من السجود على غير الأرض من دون عذر ، وذكر في ذلك سبع روايات .
وأما القسم الثالث ففي ما يصح من السجود على غير الأرض لعذر ، وذكر في ذلك روايتين .
وتحت عنوان " لفت نظر " بين سماحة الشيخ فيه أن النبي كان يتقي حرارة الأرض أو برودتها أو الطين - عند المطر - بجعل شئ تحت يديه ورجليه ، ولم يشر إلى السجدة والجبهة واعتمد في ذلك على عدة روايات ، منها لابن عباس ، وأحمد ، وابن ماجة ، والشوكاني ، وأم المؤمنين عائشة .
وكذلك أكد في موجز تحت عنوان " القول الفصل " بأن القول بجواز السجود على الفرش والسجاد والالتزام بذلك ، وافتراش المساجد بها للسجود عليها كما تداول عند الناس بدعة محضة ، وأمر محدث غير مشرع ، يخالف سنة الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وتحت عنوان " السجدة على تربة كربلاء " :
إن الغاية المتوخاة منها للشيعة إنما هي تستند إلى أصلين قويمين ، وتتوقف على أمرين قيمين - حسب كلام العلامة الأميني ( رحمه الله ) :
أولهما : استحسان اتخاذ المصلي لنفسه تربة طاهرة طيبة يتيقن بطهارتها ، من أي أرض أخذت ، لا امتياز لإحداهن على الأخرى في جواز السجود عليها ، وإن

221

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست