نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 220
1 - عد رزية أهل البيت الطاهر أعظم وأعظم من رزايا الأهل والولد . 2 - البكاء على رزايا أهل البيت مما مر به فتيان بني هاشم من أبناء السبطين الحسنين . 3 - البكاء على الحسين السبط يوم ميلاده ، ومقتله ، وعلل ذلك بما معناه : إن هذه الرزايا أبكت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) طيلة حياته ، وأبكت أمهات المؤمنين والصحابة الأولين ، ونغصت عيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إضافة إلى عدة أمور أخرى ذكرها الشيخ الأميني بتوضيح موجز مثير للحزن والأسى ، ومعبر عن مدى تعلق الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالحسين السبط . وكان كل هذا التوضيح على سؤال الأستاذ " الجسيم البسيم " الذي ذكرنا سؤاله في مقدمة التلخيص وآخر جواب لسماحة الشيخ على الفرع الأول من السؤال " هذا حسيننا ومأتمه وتربته وكربلاؤه . . . " . وتحت عنوان " السجدة وما يصح السجود عليه " : بين العلامة الأميني في هذا البحث : أن الواجب على المصلي المتسالم عليه لدى جميع الأمة المسلمة عن بكرة أبيهم أن يسجد على الأرض " جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " كما في الحديث الشريف ، وقد أخذ الصحابة الأولون حصاة المسجد عند حرارتها في الظهائر وقاموا بتبريدها وتقليبها باليد . وأما حين عدم تيسر السجود عليها والتمكن منه لحرارة قارصة ، أو لإيجاب عذر آخر ، فلا وازع - عندئذ - من السجود على غيرها ، إذ الضرورات تبيح المحظورات . والأحاديث الواردة في الصلاة على الحصير والفحل والخمرة وأمثالها تسوغ جواز السجدة على ما ينبت من الأرض غير المأكول والملبوس . وبين الشيخ فلسفة السجود على الأرض ، حيث قال : والأنسب بالسجدة التي إن هي إلا التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه ، وتجاه كبريائه ، أن تتخذ الأرض لديها مسجدا يعفر المصلي بها خده
220
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 220