responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 247


الأقسام الثلاثة المزبورة ولم يدخل في الضعيف .
وله أيضا ما مر من الأقسام بالاعتبارين وكذا المراتب المختلفة ويعرف الجميع بملاحظة ما مر .
وله زيادة على ذلك أقسام :
منها : ما كان جميع سلسلة سنده إماميين لم ينص في أحدهم على مدح ولا ذم هكذا قيل .
وينبغي تقييده بعدم استفادة أحد الأمرين فيهم من أمور أخر كالظنون الاجتهادية وإلا كان مرة من أقسام الصحيح وأخرى من الحسن وثالثة من الضعيف ولا يحسن جعله في مقابل الجميع وكأنه مرا الجميع .
ومنها : ما اتصف بعض رجال سنده بما في الموثق مع كونه من غير الإمامية ومن عداه بما في الحسن وهذا الذي اختلف في إلحاقه بأحدهما .
ومنشؤ الاختلاف الاختلاف في كون الموثق أقوى من الحسن أو بالعكس فكل يلحقه بالأضعف لتركب السند منهما والنتيجة تتبع لأخس مقدمتيها وحيث إن عمدة أسباب الاعتبار تدور مدار الظن بالصدور فالموثق من هذه الجهة أقوى فالإلحاق بالحسن وإن كان من أعلى مراتبه .
ومنها : ما كان جميع سنده من غير الإمامي لكن مدح الجميع بما لم يبلغ حد الوثاقة .
ومنها : ما تركب سنده من إمامي موثق وغير إمامي ممدوح .
ومنها ما تركب منهما لكن مع مدح الجميع بما دون الوثاقة .


بعد الثقات وبعد من يقال في حقه أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه على قول . ومنها : القوي الحسن وهو ما يكون كل واحد من رواة سلسلته إماميا وكان الكل أو البعض مع وثاقة الباقي أو نحوها ممدوحا بمدح يكون تاليا لمرتبة الحسن أو ما ادعي العلم العادي بكونه من المعصوم عليه السلام . ومنها القوي كالموثق وهو ما كان بعض رواته مسكوتا عن مدحه وذمه وواقعا بعد من يقال في حقه : " أجمعت العصابة . . . " وكان الباقي ثقة وكان بعض الثقات غير إمامي وكان بعض من غير الإمامي ممدوحا بمدح يكون تاليا للوثاقة وكان الباقي ثقة " انتهى كلام الشيخ شريعتمداري الاسترآبادي وسيأتي مزيد تفصيل عن المصنف رحمه الله حول ذلك .

247

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست