responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 220


< فهرس الموضوعات > ومنهم : المرجئة ، المعتقدون بأن مع الإيمان لا تضر المعصية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنهم : المغيرية ، وهم أتباع المغيرة بن سعيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنهم : المفوضة ، القائلون بأن الله خلق محمدا وفوض إليه أمر العالم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في بيان معاني التفويض < / فهرس الموضوعات > ومنهم : المرجئة .
في التعليقة : " هم المعتقدون بأن مع الإيمان لا تضر المعصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة ، سموا بذلك لاعتقادهم أن الله تعالى أرجأ تعذيبهم ، أي أخره عنهم .
وعن أبي قتيبة ، هم الذين يقولون : الإيمان قول بلا عمل .
وفى الأخبار : المرجئ يقول : من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ، ونكح أمه ، فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل .
وقيل : هم الذين يقولون : كل الأفعال من الله .
وربما فسر المرجئ بالأشعري .
وربما يطلق على أهل السنة لتأخيرهم عليا عليه السلام عن الثلاثة " . 1 ومنهم : المغيرية وهم كما في التعليقة : " أتباع المغيرة بن سعيد ، قالوا : إن الله تعالى جسم على صورة رجل من نور ، على رأسه تاج من نور ، وقلبه منبع الحكمة .
وربما يظهر من التراجم كونهم من الغلاة ، وبعضهم نسبوهم إليهم " . 2 ومنهم : المفوضة .
في التعليقة : " هم القائلون بأن الله تعالى خلق محمدا صلى الله عليه وآله وفوض إليه أمر العالم ، فهو الخلاق للدنيا وما فيها .
وقيل : فوض ذلك إلى علي عليه السلام . وربما يقولون بالتفويض إلى سائر الأئمة عليهم السلام كما يظهر من بعض التراجم " . 3 قلت : ذكر في الفوائد معاني للتفويض : أحدها : ما سمعت .
والثاني : تفويض الخلق والرزق إليهم ، قال : " ولعله رجع إلى الأول ، وورد فساده عن الصادق والرضا عليهما السلام .


1 . تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص 411 . 2 و 3 تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص 410 .

220

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست