نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 188
والوجه الثاني من الحياة يعني به إنبات الأرض ، وهو قوله : ( يُحْي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) والأرض الميتة التي لا نبات لها فإحياؤها بنباتها . ووجه آخر من الحياة ، وهو دخول الجنة ، وهو قوله : ( اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ) ( 1 ) ، يعني : الخلود في الجنة ، والدليل على ذلك قوله : ( وَإِنَّ الدَّارَ الآَخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوَانُ ) ( 2 ) . مناقشة السند : الرواية صحيحة السند ، وفى دلالتها كلام . 10 . تفسير العياشي : روى المعلّى بن خُنَيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله : ( كُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ ) ( 3 ) بطاعتهم ( 4 ) . مناقشة السند : الرواية مرسلة لحذف أسانيد تفسير العياشي بأيدي ناسخة لغرض الاختصار ، وقال الطهراني : إنّ عذره أشنع من جرمه ( 5 ) . 11 . كتاب القراءات : محمّد بن خالد ، عن علي بن النعمان ، عن داوود بن فرقد والمعلّى بن خُنَيس أنّهما سمعا أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : صراط من أُنعمت عليهم بدل ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) ( 6 ) ( 7 ) .
1 . سورة البقرة ، الآية 26 - 31 . 2 . سورة البقرة ، الآية 26 - 31 . 3 . سورة التوبة ، الآية 119 . 4 . تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 117 ( ح 156 ) ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 170 . 5 . الذريعة ، ج 4 ، ص 295 . 6 . سورة الفاتحة ، الآية 7 . 7 . كتاب السياري ، ص 2 ، رقم 13 ( مخطوط ) .
188
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 188