قال له : يا أبا بكر ، لا تجحد حقا جعله الله لغيرك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله ( ص ) في وصيه وصفيه ، وأول من صدف عن أمره أردد الحق إلى أهله تسلم ، ولا تتماد في غيك فتندم ، وبادر بالأمانة يخف وزرك ، ولا تخصص بهذا الامر الذي لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك ، فعن قليل تفارق ما أنت فيه ، وتصير إلى ربك ، فيسألك عما جنيت ، وما ربك بظلام للعبيد .