الأسدي ، مولاهم الكوفي وقال : انه والد شهاب [1] وقد ظهر مما قاله النجاشي توثيق ( بني عبد ربه ) الأربعة صريحا في ترجمة إسماعيل ، وتوثيق وهب في ترجمته . فعد حديثهم من الحسن - كما اتفق لجماعة - ليس بحسن . واما إسماعيل ، ففي استفادة توثيقه من كلامه - على أشهر النسختين [2] نظر ، فان الضمير في قوله : " كلهم ثقات " راجع إلى أبيه وعمومته . وادخال إسماعيل معهم بعيد ، يأباه قوله : " رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ، وإسماعيل نفسه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن " لكن قوله فيه : " وجه من وجوه أصحابنا وفقيه من فقهائنا " مدح يقرب من التوثيق . بل قد يعد ذلك توثيقا ، بناء على أحد الوجهين في " الوجه " [3] وظهور الفقاهة ، مع انتفاء القدح في الاعتماد .
[1] راجع : رجال الشيخ الطوسي ( ص 239 - برقم 257 ) طبع النجف الأشرف . [2] وهي النسخة التي فيها كلمة " وإسماعيل نفسه " - كما عرفت آنفا - واما على النسخة القائلة " وإسماعيل ثقة " فلا اشكال في توثيقه . [3] وهو العدالة والوثاقة ، واما المعنى الثاني فهو المال والجاه والسلطان والاعتبارات الأخر مما يوجب توجه الناس إليه ، ولا يعد ذلك توثيقا