أنه بجلى كوفي [1] وأعاد إسحاق في أصحاب الكاظم عليه السلام [2] وعد من أصحابه أيضا : علي بن إسماعيل بن عمار [3] وظاهر كلام الجماعة : سلامة مذهب الجميع ، بل المستفاد من قول النجاشي : " وهو في بيت كبير من الشيعة " استقامة جميع أهل هذا البيت في المذهب . وقد علم من كلامه وكلام الشيخين - رحمهم الله - توثيق إسحاق ابن عمار ، ومحمد بن إسحاق ، وجلالتهما في الطائفة [4] والموثق لإسحاق - فما تقدم من عبارة النجاشي - : هو النجاشي ، لا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الزيدي . والمشار إليه في قوله : " ذكر ذلك احمد " : هو رواية إسحاق عن الامامين عليهما السلام ، دون ما تقدمه من الكلام . مع احتمال إرادة الجميع ، فيبتني الحكم بتوثيقه من ذلك على قبول توثيق الموثق ويبعده اختلاف الأصحاب في ذلك ، مع اتفاقهم على توثيق إسحاق واستنادهم فيه إلى هذه العبارة . وكذا قوله : " شيخ من أصحابنا " وقوله : " وهو في بيت كبير من الشيعة " فإنهما مسوقان للمدح المتعلق
[1] ط طهران مع رجال ابن داود ( ص 2 - ص 29 ) . [2] راجع - من المصدر نفسه - ص 47 . [3] راجع من المصدر نفسه - ص 50 . [4] روى الكليني في الكافي - باسناده - عن ابن أبي عمير عن محمد بن إسحاق بن عمار : قال قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام : الا تدلني إلى من اخذ عنه ديني ؟ فقال " ع " ان أبي اخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله ( ص ) فقال يا بني ان الله عز وجل قال : " اني جاعل في الأرض خليفة " وان الله عز وجل إذا قال قولا وفى به . ( منه رحمه الله )