يعني : الدنيا والآخرة " [1] وفي التهذيب * والعلل : " في الصحيح : عن إسحاق بن عمار قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فخبرته : أنه ولد لي غلام
[1] ( رجال الكشي ص 258 ) طبع بمبئ * اللفظ للتهذيب ، وفي العلل اختلاف يسير والسند أحمد بن محمد عن جعفر بن يحيى الخزاعي عن أبيه يحيى بن أبي العلاء عن إسحاق ابن عمار ، وفي العلل : يحيى بن العلاء ، وهو الأصوب . والظاهر أن جعفر بن يحيى بن العلاء الخزاعي : هو جعفر بن يحيى بن العلا الرازي قاضي الري ، وثقه النجاشي ووثق أباه . وانما قيل له ( الرازي ) لأنه سكن الري ، وهو عربي من خزاعة . وفي قوله عليه السلام : " لا تسلمه صيرفيا " - مع ما سيأتي في محمد بن إسحاق انه صيرفي - ما يؤذن بالمخالفة وتوجيهها هين . وفى المنع من تسليمه صيرفيا - مع عدم منع أبيه عن صنعته - إشعار بسلامته من محذور الصرف ، فتدبر ( منه قدس سره )