وروى : أنه قرأ على أبي جعفر عليه السلام محمد بن علي . وكان - مع ذلك - عالما بالنحو واللغة . ولقي حمران - وجدانا : زرارة وبكير - ابا جعفر محمد ابن علي وأبا عبد الله جعفر بن محمد عليهم السلام . ولقي بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم - مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمد بن حمران وغيرهم - أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام . وكان عبيد وافد الشيعة بالكوفة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفر . وله في ذلك أحاديث كثيرة قد ذكرت في الكتب . ( وآل أعين ) أكبر أهل البيت في الشيعة وأكثرهم حديثا وفقها ، وذلك موجود في كتب الحديث ، ومعروف عند رواته . وكان عبد الله بن بكير فقيها ، وكثير الحديث . ولقي عبيد [1] بن زرارة وغيره من بني ( أعين ) أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام . وكان جدنا الأدنى الحسن بن جهم من خواص سيدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام . وله كتاب معروف . وكان للحسن بن جهم - : سليمان ، ومحمد والحسين . ولم يبق لمحمد والحسين ولد . وقد روى محمد بن الحسن بن جهم الحديث . وكانت أم الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة . ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة . ونحن من ولد بكير . وكنا قبل ذلك نعرف ب ( ولد الجهم ) وأول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان " نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمد صاحب العسكر ( ع ) كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال : ( الزراري ) تورية عنه وسترا له ، ثم اتسع ذلك وسمينا
[1] في رسالة أبي غالب المطبوعة سنة 1373 ه ( عبد الله بن زرارة ) بدل ( عبيد بن زرارة ) فراجع .