responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 132


ما وافقه عليه ، ويدع ما لم يوافقه .
وحضر عليه جميع غفير من فطاحل العماء ، نذكر منهم : السيد ميرزا جعفر الحائري آل صاحب الرياض الطباطبائي ، والسيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي ، المتوفى سنة 1310 والسيد مرتضى الكشميري النجفي والشيخ فضل الله المازندراني الحائري ، والشيخ آقا ميرزا صادق التبريزي والميرزا محمد الهمداني - صاحب فصوص اليواقيت - والشيخ عباس الملا علي البغدادي النجفي .
وبعد وفاة الشيخ صاحب الجواهر ، انثالت آراء العلماء حوله لقيادة الحوزة وللزعامة الدينية والمرجعية الكبرى ، غير أنه أعرض عن ذلك زهدا منه ، وفرارا بواقعيته عن المظاهر المنسرحة . وظل موردا لاستفادة الخصوصيين من أهل العلم ، ومرجعا لتقليد أماثل الناس .
وأصيب - بعد وفاة أستاذه - صاحب الجواهر - بوجع في عينيه أدى بهما إلى " الكفاف " فأيس من معالجة أطباء العراق ، وذكر له أطباء إيران ، فسافر إلى طهران سنة 1284 ه‌ وآيسه أيضا أطباء طهران ، فعرج إلى " خراسان " للاستشفاء ببركة الإمام الرضا صلوات الله عليه .
وفعلا تم الذي أراد ، فمنذ أن وصل إلى " خراسان " انطلق - بدوره - إلى الحرم الشريف ، ووقف قبالة القبر المطهر ، وأنشأ قصيدته المشهورة - وهو في حالة حزن وانكسار - وهي طويلة مثبتة في ديوانه المخطوط ، مطلعها :
- كم أنحلتك - على رغم - يد الغير * فلم تدع لك من رسم ولا أثر - إلى قوله :
يا نيرا فاق كل النيرات سنى * فمن سناه ضياء الشمس والقمر - - قصدت قبرك من أقصى البلاد ولا * يخيب - تالله - راجي قبرك العطر -

132

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست