المخطوط " . . . العالم العلم ، والأديب الأريب ، النبيه ، من أعاظم العلماء وأكابر الفقهاء ، محيطا بأنواع الفضائل ، سيما العلوم الأدبية . . . " وقال سيدنا الحجة الصدر - رحمه الله - في ( تكملة أمل الآمل ) المخطوط " . . . كان من أكبر فقها ء ، عصره وأعلمهم ، وأحد أركان الطائفة تفقه على صاحب الجواهر ، وصار من صدور تلامذته ، مرشحا للتدريس العام . . . " . وقال شيخنا السماوي - رحمه الله - في ( الطليعة ) : المخطوط " . . . كان أحد مجتهدي الزمن الذين انتهى إليهم أمر التقليد ، وكان مشاركا في أغلب العلوم ، ناسكا ، ورعا . . . " . وقال سيدنا الحجة الأمين - رحمه الله - في ( أعيان الشيعة ) : " . . . كان فقيها ، ماهرا ، أصوليا ، أديبا ، شاعرا ، جليلا ، نبيلا زاهدا ، ورعا . . . " . وقال العلامة الجليل الشيخ محمد رضا الشبيبي - حفظه الله - في بعض مجاميعه الخطية : " . . . الفقيه الأديب ، اخذ الفقه عن صاحب الجواهر ويروي بالإجازة عنه ، وانفرد بالتدريس بعده ، وأخذ عنه جماعة . . . " . هذا يسير من كثير مما كتب عنه بلسان الإعظام والتبجيل لمقامه العلمي الشامخ . أخذ الأصول ، والفقه ، وعلم الكلام عن علماء عصره البارزين كالشيخ شريف العلماء المازندراني ، والشيخ حسن نجل الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ويروي عنهما إجازة ، وتخصص بالفقه لدى مفخرة الفقهاء والمجتهدين - صاحب الجواهر - أعلى الله مقامه - فكان هو المقرر الوحيد لبحث أستاذه ، وكثيرا ما كان يناقشه أثناء الدرس ، فيستجيب الأستاذ لآرائه ، وكان يعرض عليه مطالب " الجواهر " قبل أن يدونها ، فيكتب