وورد أيضا : ( ان المفتي ضامن قال : أنا ضامن ، أو لم يقل ) . وورد : ( أن القضاة أربعة : ثلاثة في النار ، وواحد في الجنة ، ومن الثلاثة من يقول الحق ، لكن لا يدري أنه حق ) . وورد مكررا : ( أنه هلك وأهلك ) إلى غير ذلك . ومنه ( ان المفتي على شفير السعير ) . و ( إن أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على الله تعالى ) . وأيضا إن الفقه كله ظني لا طريق لنا إلى اليقين مع أن الظن ربما كان في غاية القرب من الشك . مع أنه قريب منه البتة وبأدنى شئ من المسامحة والغفلة يزول ، ويصير شكا ، بل وربما يصير وهما ، وليس مثل العلم لبعده عنهما ، سيما وأن يكون الظن وقع فيه الاختلالات التي سنذكرها ، وفي العلاج عنها ، حتى أنه يكثر في بلدة أو محلة أطباء ، ولا يوجد في عصر فقيه سلمه