تجربته ، ولا غيرهما . وأيضا الطب لا يقع فيه الاختلالات الشديدة ، المتكثرة غاية الكثرة ، المحتاجة إلى بذل الجهد في علاجها . وأيضا التهديدات التي وردت في الفقه لم ترد في الطب . قال تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله الآية ، فحكم بالظلم ، و الفسق ، والكفر ، جميعا في آيات متوالية . وقال في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أعز الخلق إليه ، و أقربهم لديه - : ولو تقول علينا بعض الأقاويل الآية ، فانظر إلى هذا التهديد الشديد في الآية ، وانظر إلى غيرها من الآيات والاخبار ، حتى أنه ورد : ( من حكم بدرهمين بغير ما أنزل الله تعالى فقد كفر بالله ) . وعنهم عليهم السلام : أنه ( تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، و تولول منه الفتيا ، ويستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم به الفرج الحلال ، ويأخذ المال من أهله ، ويدفعه إلى غيره ) .