responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 380


وكون المباشر أقوى في أكثر الصور ، والسبب أقوى في بعض الصور ، وغير ذلك من أمثال ما ذكر ، فإن الفعل في الكل هو فعل الله تعالى ، ولا أثر لقدرة العبد ، ولا فعل له أصلا ، حتى يتحقق هذه الأمور .
وأيضا لا معنى لان يقول : السيئة من نفسك وظهر الفساد في البر والبحر الآية وما ظلمناهم . . . إلى آخرها ، وأما من خاف . . . إلخ الآية ، ، ولنعلم من يتبع الرسول الآية ، ومن جاء بالحسنة الآية ، وإن الانسان لفي خسر السورة ، وأن ليس للانسان إلا ما سعى الآيات ، ولا تزر وازرة وزر أخرى الآية ، الله أذن لكم الآية ، ومثل يفسقون وعصوا ، وأعرضوا ويزعمون ،

380

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست