وكون المباشر أقوى في أكثر الصور ، والسبب أقوى في بعض الصور ، وغير ذلك من أمثال ما ذكر ، فإن الفعل في الكل هو فعل الله تعالى ، ولا أثر لقدرة العبد ، ولا فعل له أصلا ، حتى يتحقق هذه الأمور . وأيضا لا معنى لان يقول : السيئة من نفسك وظهر الفساد في البر والبحر الآية وما ظلمناهم . . . إلى آخرها ، وأما من خاف . . . إلخ الآية ، ، ولنعلم من يتبع الرسول الآية ، ومن جاء بالحسنة الآية ، وإن الانسان لفي خسر السورة ، وأن ليس للانسان إلا ما سعى الآيات ، ولا تزر وازرة وزر أخرى الآية ، الله أذن لكم الآية ، ومثل يفسقون وعصوا ، وأعرضوا ويزعمون ،