المجتهدون . والأسباب والامارات : منها كون الراوي ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ، و هم معروفون في الرجال . ومنها كون الراوي ممن قالوا فيه أنه ثقة في الحديث . ومنها : قولهم : أسند عنه ، والظاهر أنه مدح ، أي سمع منه الحديث على وجه الاستناد . وقيل : إنه كالتوثيق . ومنها : قولهم : لا بأس به ، لعل المراد لا بأس من جميع الوجوه ، ولعله لهذا قيل بإفادته التوثيق واستقربه الميرزا محمد في متوسطه ، و المشهور أنه يفيد الحسن كسابقه . وقيل : لا بأس بمذهبه أو روايته ، ( والمشهور أنه يفيد الحسن ) . [1] ومنها : قولهم : عين ووجه . وقيل : هما يفيدان التعديل . وأقوى منهما : عين من أعيان الطائفة ، ووجه من وجوه أصحابنا . ومنها : قولهم : مضطلع بالرواية : أي قوي أو عال لها . ومنها : سليم الجبنة . قيل : معناه سليم الأحاديث ، وسليم الطريقة .
[1] هو الميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الفارسي الاسترآبادي المتوفى ( 1028 ) وهو صاحب منهج المقال في علم الرجال المعروف ب ( الرجال الكبير ) وله رجال وسيط وله أخرى تسمى الوجيز : ولكن الموجود من الثلاثة هو الكبير والوسيط والظاهر المطبوع منهما هو منهج المقال راجع الذريعة 6 : 225 ، و 25 : 42 .